| 172
انســحاب المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي، في حين وجدت دراسات أجنبية إعلامية تطرقت لهذه القضية. ذلك أن الهدف من اســتعراض الدراسات السابقة هو التعرف على نقاط الاختلاف والتشابه بين الدراسة الحالية والدراسات السابقة. وفيما يلي أهم هذه الدراسات: - التوجهــات المســتقبلية للسياســة البريطانيــة في حال النســحاب مــن التحاد :) 8 ( الأوروبي هدفت الدراســة إلى التعرف على التوجهات المســتقبلية للسياسة البريطانية في حال الانســحاب؛ فيما يتعلــق بالبعد الأوروبي والعلاقات عبر الأطلســي، بالإضافة إلى تحديد ما إذا كانت المملكة المتحدة تعطي تفضيً في سياســتها الخارجية للعلاقة الخاصة بالولايات المتحدة أو تعزيز دورها في الاتحاد الأوروبي الذي تُعد المملكة المتحدة أحد المكونات الرئيسية لهذا النظام، بالإضافة إلى خيارات المملكة المتحدة بعد الانســحاب. كما سعت الدراسة إلى معرفة أولويات ومبادئ السياسة الخارجية البريطانية، والانعكاسات على سياسة المملكة المتحدة في ضوء خروجها من الاتحاد، والبحث في علاقاتها مع الولايات المتحدة، بالإضافة إلى خياراتها بعد الانســحاب من عضوية الاتحاد. :) 9 ( - النسحاب البريطاني من التحاد الأوروبي: الدوافع والنعكاسات هدفت الدراســة إلى التعرف على الأســباب الحقيقية وراء القرار البريطاني السياسي بالانسحاب، وما تداعيات هذا القرار على الاتحاد الأوروبي من جهة، وعلى المملكة المتحــدة من جهة أخرى، بالإضافة إلــى البحث في العلاقات الأوروبية-البريطانية، وتوضيح التوتر الذي كان موجودًا بين الطرفين منذ البداية وعدم الاتفاق حول مسار الاتحــاد الأوروبــي، ومحاولة تأكيد الفرضيات التي تتحدث عن أن انضمام بريطانيا إلى السوق الأوروبية المشتركة كان عائقًا لمسار الاتحاد، وأن انسحاب بريطانيا من الاتحاد لن يؤثر على وحدته. :) 10 ( - التداعيات السياسية لنسحاب المملكة المتحدة من التحاد الأوروبي هدفت الدراســة إلى بيان التداعيات السياســية والاقتصادية التي أعقبت ظهور نتائج الاستفتاء على خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وكذلك السيناريوهات السياسية المتوقعــة التي تتمثّل في إمكانية تفكك المملكة المتحدة في ظل إصرار أســكتلندا على الانفصال، وتلويح إيرلندا الشمالية بذلك أيضًا. واستندت الدراسة إلى المنهج
Made with FlippingBook Online newsletter