السياسة السعودية تجاه فلسطين والعراق

السراحة  طوط الفاصلة بين معسكر الاعتدال والممانعة  لغي ا ُ ا لأنه ي ً عليه واضح الفلسطينية ، المنطقة. كما  مل السياسة الأميركية وهو ما يمكن أن يؤثر على ظهر التردد الأورو بري كومة الوحردة  رجاته المتعلقة  دعم اتفاق مكة والتعامل مع  الوطنية الفلسطينية ، فتح وحمراس  عودة مصر للاهتمام بالتوسط بين حرك إضافة إ مايو  مع عودة الاحتكاك بينهما / أيار 3007 . فرتح وحمرا  ررك  ومع ذلك كان من مميزات اتفاق مكة أنه أوضح س  عجزهما عن احتكار مركز القرار الفلسطي ،  الرث ً مع لياب القطرب ال ح اح عن ً الساحة الفلسطينية الذ يمكن أن يرجح إحداهما على الأخرى. وفضلا حين ضبط التوازن الداخلي إ  الاتفاق ، دود  تعريلأ حماس  ا ً ح أيض فقد الفة "الشرعيات"  ، السلطة ول  من موقعها المعارضة  يي ، مع التأكيد علرى حماس وفتح سواء بسواء  رب  مع بين السلطة والمعارضة استحالة ا 1 . ا ً اتفاق مكة إذ ، اولترها القيرام  صلة للدبلوماسية السعودية النشيطة و  هو بدور عر بري وإسلامي يملأ الفراا الاستراتيجي الذى يظلل الساحة العربية منرذ ثلاثة عقود ع لى الأقل ، العراق ولبنان وليرهما نفوذها إ ِّ مما شجع إيران على مد ،

مرن حالرة ً ولذا فنن أهمية الدور السعود تنبع من اعتماد مبدأ التحرك بردلا ركة  ا من الأقطار العربية المهمة قدرتها على ا ً أفقدت عدد  الانكفاء ال ، ررت ّ وأث على حساباتها الاستراتيجية 2 . وبغية إلقاء م زيد من الضوء على دلالات اتفاق مكرة بالنسربة للسياسرة اه القضية الفلسطينية السعودية ، الاتفاق ثم  سنتناول سمات الوساطة السعودية أوجه قصوره .

2 - سما الوساطة السعودية -أ

فتح وحماس  رك  تردد العاهل السعود قبل توجيه الدعوة ؛ ففي كلمة  له 49 فبراير / شباط 3007 سبق التوصرل  بعض الأمور ال أشار إ

.

- 308

- 3007

التقرير الاستراتيجي العربري 3004

، ص

1 2

309

/ شباط 3007 .

"، الأهرام  فهمى هويد ، "أسئلة ما بعد الاتفاق الفلسطي 41 فبراير

081

Made with FlippingBook Online newsletter