السياسة السعودية تجاه فلسطين والعراق

اتفاق مكة إ ، اقتتال الفلسطينيين ، من القادة العررب لوقرلأ ً ومنها: أنه كان ينتظر تدخلا هرذا  ا ً ا أن مصر كان قد بذل جهرد ً خصوص ا بلغ الأمر حد سفك الدماء قرر العاهل السعود التردخل ّ لكن لم ، عليها وا الدعوة فذلك ما نريد ّ "فنن لب ، وإن لم يلبوها فشرعب المملكرة العربية السعودية ، وإن لم يقبلوا الدعوة". وبعد اسرتقبال أدى واجبه ح مود عباس  الملك لوفد فتح برزاسة ، ثم استقبال وفد حماس برزاسة خالرد أشار ، مشعل ا ً أن السعودية لم تشترط على الطرفين شيئ الملك إ ، ولكرن الرياض كان تريد أمرين: أحدهما: "إيقاف إطلاق النار برين الإخروة ، ر أمور الدولة ّ ميع تسي والآخر: تشكيل حكومة يرتضيها ا ، وهرذا مرا نريده ، أما الباقي فهم أدرى به". وبعد شرد وجرذب برين الطررفين الفلسطينيين توافق ا على ذلك بعد عدة أيام ، و توقيع اتفاق مكة 1 . -ب هودات عربية سابقة استناد الوساطة السعودية إ ؛ فكان هناك جهد لزة  مصر متواصل ، وقطر  وجهد سور وأرد ، ل ممرا شرك النهاية توقيع اتفاق مكة. وإذا كان الدول العربية قد  لبنات أثمرت وضع حد ضغط للتوصل إ صريغة ا إ ً سرعي  للاقتتال الفلسطي فتح وحماس دون أن تقردما تنرازلات  حرك  فظ مصا  سياسية ، جوهرية مسعاها لسببين أساسريين:  ح فنن السعودية وحدها حد معقول توازن علاقاتها بالفصيلين الفلسطينيين إ ، وحصولها علرى ميدة  الضوء الأخضر من واشنطن للقيام بمساعيها ا ودعوة الفصريلين علرى  السعودية. ولكن يبدو أن التحفظ الأميركي كان ينصرب إ د ذاتها  رجات الاتفاق وليي على الدعوة السعودية  2 . اه الا ، بعد تردد ، ه إ ّ وذكر أنه وج ا رد فعلهم ً الفرقاء الفلسطينيين الدعوة منتظر

مكرة المكرمرة"،   الفلسطي

 رمين يكشلأ عن تفاصيل اللقاء الفلسطي  "خادم ا -

1

/ شباط 3007 .

الأيام (رام الله) 30 فبراير

د. : الفررص والمخراطر"،  أحمد سعيد نوفل وآخرون، "أبعاد اتفاق مكة الفلسرطي دراسات شرق أوسطية، العدد 18 ، ربيع 3007 11 - 19 .

2

، ص

084

Made with FlippingBook Online newsletter