السياسة السعودية تجاه فلسطين والعراق

اتفاق مكة لدور "الوسيط المحايد" على دور "الوسيط  تفضيل الرياض النشيط" أو "الشريك الكامل" ، الرعايرة  وبينما ينحصر دور الأول ا ابية لتسهيل التفاهم وتسهيل الاتصالات والقيام لمعنوية وتوفير أجواء إ ميدة بين أطراف الصراع  بالمساعي ا ، على التردخل  ا ً يقوم دور ال افة أكبر عبر طرح ريى وتصورات وحلول ابتكارية للمشركلات ً بك القازمة ، ممارسة الضغوط على المفاوضين إ ً وصولا ، روافز  وتقديم ا والمك افآت.. إ 1 . وبالنسبة لاتفاق مكة يمكن القول: إن المسرؤولين الصريغ  وار ولا  طبيعة ا  السعوديين لم يتدخلوا ، برل اكتفروا بالضيافة والرعاية والتحذير من الفشل ، لكن الشئ الأهم هرو تروفير طاقم برزاسة الأمير بندر بن سلطان عكلأ على إجرراء الاتصرالات ير من القيادات ا ً بك لعربية والدولية 2 . كان هدف الدبلوماسية أو الوساطة السعودية هو تفعيل مبادرة السلام العربية ، . اولة إعادة توحيد الموقرلأ الفلسرطي  ً وهذا اقتضى أولا ً وصحيح أن اتفاق مكة لم يصمد طويلا ، فتح  وأن الصدام بين حرك سيرته الأو وحماس عاد إ ، لكن هذا الاتفاق يبقى نقطرتين  ا ً مهم على الأقل ؛ إحداهما: أنه كشلأ عن إدراك سعود لأن مصير المبادرة ا بالوحدة الفلسطينية الداخلية ً ا أساس ً العربية للسلام يبقى مرهون ، وهي بدورها مرهونة بالالتزام باتفاق مكة والتمسك به ، ا لبنوده. ً والعمل وفق والأخرى تتعلق بأن السعودية أثبت أنها قادر ة إذا شاءت على صريالة مواقلأ عربية متمايزة عن المواقلأ الأميركية. ورلم أن الرياض ابتعدت لرزة  عن حركة حماس بعد انقلابها علرى السرلطة الفلسرطينية يونيو / حزيران 3007 ، جوار الشرعية الفلسرطينية وأعلن وقوفها إ ،

الصرراع  ودودة بدران، "الوسراطة الأميركيرة رر) الوطن العربري والولايات المتحدة ( هالة سعود

حول أنواع الوساط ات انظر: د.

1

: د.  ،" الإسرازيلي

العربري -

الأميركية، القاهرة: معهد البحوث والدراسات العربية، 4884 2 المقدمات والنتاز "، مصدر س  طلال عوكل، "اتفاق مكة: قراءة ابق، ص 414 . 310 .

، ص

085

Made with FlippingBook Online newsletter