فنن السعودية ما زال ترى "مشكلة حماس بوصفها جزءا من م شركلة ا للأطر الفلسطينية نفسها ً حسم وفق ُ فلسطينية داخلية ت ، وذلك حمايرة للقضية الفلسطينية ، للمبادرة العربية للسلام. أمرا الولايرات ً وتفعيلا وتوظيفره لاف الفلسطي تعميق ا المتحدة الأميركية فتهدف إ القضاء على نفوذ حماس - وربما وجودها - كحركة لأنها تراها "حركة إرهابية" ، وهو أمر لا توافق عليه الردول العربيرة ، ومرن ضرمنها السعودية" 1 .
1 - أوجه رصور اتفاق مكة:
لاق الوضع الفلسطي
منع ا احه المؤق سب للاتفاق إذا كان مما نرز
حمراس وفرتح وقدرة الراعي السعود على إقناع حرك وار ية خلافاتهما على قاعدة ا ، إلا أن آراء أخرى
رب الأهلية" و "ا ،
بضبط صراعهما الداخلي وتسو
ر من "نتاج إدارة أزمة" ً صيغة مكة أك َ لم تر ، ر ً صلة لمخاوف أك وأنها جاءت ال منها نتيجة توافق على التقدم للإمام. فلقد أوصل المخراوف طرر نررز اع أن نتاز الصراع لن تأتي لمصلحة أ من الطرفين. وبهذا إ الفلسطي لم يكرن قيق أهدافهما عبر ر من ممر إجبار جاء بعد فشل هذين الطرفين ً الاتفاق أك استخدام العنلأ ، را يقبرل ً ا مرحلي ً اتفاق مكة بوصفه أمرر وهو ما دفع للنظر إ النجاح أو الفشل ، وحل إمكانية تراجع حدة الاستقطاب الفلسطي بما يؤد إ مشكلة ازدواجية السلطة ، بي ً أو ت وجرود رزاسرة رل ً الوضع الشراذ المتم وحكومتين فلسطينيتين 2 . لقد شاب الاتفاق عيوب واضحة ؛ ة القضايا فهو اتفاق عام لم يستطع معا صوم الفلسطينيين أنفسهم ا ززية وأحالها إ ا ، ل المشركلة مرن لم وبالتا ، جذورها ة التوتر من على السطح وإنما اكتفى بمعا ، ا ا ً مستخدم قرل المعنرو ً ل د. د"، السياسرة ّ حسن أبو طالب، "الدور السعود .. حدود الاشتباك مع شأن معق الدولية، العدد 470 ، أكتوبر / تشرين الأول 3007 430 - 434 . 1
، ص
.
- 308
، مصدر سابق، ص 307
- 3007
التقرير الاستراتيجي العربري 3004
2
086
Made with FlippingBook Online newsletter