السياسة السعودية تجاه فلسطين والعراق

الانتخابات  تلقتها  بعد الضربة ال

السياسية المسيطرة على السلطة الفلسطينية ، التشريعية لعام 3004 1 . أن بعض قادة حركة فتح لم ينظرو وثمة إشارات إ

ابية كبيرة للاتفراق ا بن

طلق عليه اسم اتفاق ونتج منه ُ ا من الكلمات أ ً طر َ وإنما س ي وحدة وطنية فلسرطينية ّ لكنه لم يكن ليستطيع أن يؤس ،

ا ً "الذ لم يكن اتفاق ، حكومة وحدة وطنية ،

حكومة لمدة قصيرة ِّ ب ً بل كان يستطيع أن ي ، وهذا ما جرى بالفعل ". 2 ذلك أن الانطبا أضلأ إ أقل الملفات  اح سياسي قيق  أرادت ا (من وجهة النظر السعودية) وهو المللأ الف ً العالقة آنذاك تعقيد  لسطي ؛ حسب ُ إذ ي وقلأ للسعودية أنها دفع الطرفين المتصارعين إ نرز يلأ الدم والاتفراق علرى تشكيل حكومة وحدة وطنية ، اح الرياض (ولرو بشركل مؤقر ناهيك عن استمالة حركة "حماس"  ) وجززي ،  وتعزيز اعتدالها وإبعادها عن التأثير الإيرا 3 . ولا شك أن السلوك الدبلوماسي الس عد من ُ عود اللاحق على اتفاق مكة ي أوجه القصور المهمة ؛ راز إ إذ يبدو أن الرياض استنفدت جهدها للوصرول إ سب لها قبل قمة الرياض العربية  إعلامي ، دون أن تتمكن من إقناع واشنطن أو  صار عن الشعب الفلسطي  العواصم الأوروبية برفع ا ، انهيار  ع ّ الأمر الذ سر الاتف ؛ اق مار الموقلأ الروسي ً است  إذ أخفق الرياض ، راد  ومواقلأ دول الا الأورو بري، ا إيطاليا ً وخصوص ، ا بالاتفاق ً ا ترحيب ً أبدت جميع  وال ، بل إن الروس كومرة  توافق على الاعترراف با  ور من الدول ال  والإيطاليين حاولوا بلورة ديدة الفلسطينية ا ، ا دبلوم ً مما استدعى نشاط ا لإحباط هذا التحررك ً ا إسرازيلي ً اسي  عبر اتصال رزيي الوزراء الإسرازيلي إيهود أولمرت بالرزيي جورج بوش الابن د. الأزمة"، الكتب بشير نافع، "حماس.. الطريق إ ، وجهات نظرر، العردد 430 ، يناير /  ا ً كانون ال 3008 8 . 2 وار:  وا  طيب وآخرون، ندوة "الانقسام الفلسطي  : لسان ا  ، مداخلة قدورة فارس دروب متعاكسة"، الدراسات ال فلسطينية، العدد 79 ، ربيع 3008 49 . 3 المقدمات والنتاز "، مصدر سابق، ص  طلال عوكل، "اتفاق مكة: قراءة 417 . الذ ساد قبيل الدعوة السعودية وتوقيع  ع الأو اتفاق مكة ، دت من مستوى تفاعلها مع إيران وسوريا ّ صع  كان أن السعودية ال ،  والفلسطي  الملفين اللبنا  ولاسيما ، 1

، ص

، ص

088

Made with FlippingBook Online newsletter