السياسة السعودية تجاه فلسطين والعراق

44 ، الذ أسفر عن حصوله على تعهد شخصي مرن بروش مقاطعرة  ا وبأن الولايات المتحدة ستسرتمر ً ر شيئ ّ الابن بأن "اتفاق مكة لن يغي ، حماس كما تف عل إسرازيل " 1 . ا أن واشنطن وتل أبيب ضغطتا بشدة على أبو مازن لإفشرال ً ولم يكن سر حكومة الوحدة الفلسطينية والتراجع عن اتفاق مكة. فقد نقل الإذاعة العبرية يوم 34 فبراير / شباط 3007 ارجية الأميركية كونردوليزا  يطة بوزيرة ا  عن مصادر رايي أنها عاقدة العزم على استغلا ظة وكل فرصة من أجل إثناء أبو مازن  ل كل ابرة الدبلوماسريتين الأميركيرة ً ظل ما هو معروف من م  عن تطبيق الاتفاق. و ا أن تسعيا لإجهاض فكرة حكومة الوحردة الوطنيرة ً والإسرازيلية كان متوقع أو ، على الأقل لمواصلة حصارها والضغط عليها بكل السبل إذا لم تستجب للطلبرات الإس رازيلية 2 .  الموقلأ الأميركي الممانع لإدماج حماس ضمن النظام السياسري الفلسرطي وفك العزلة الدولية عنها ،  كان هو المشكلة الأبرز على ما يبدو أمام السرعودية  تسويق اتفاق مكة على الصعيد الدو ؛  ردد إن أحد رموز المحرافظين ا ح الولايات المتحدة روبرت ساتلوف (المد ير التنفيذ لمعهد واشرنطن لدراسرات أنه "من الواضح أن حماس خرج قوية مرن مقال له إ  ) أشار الشرق الأد الاتفاق ، اه تعيين الوزراء وفقرة مبهمة الصريالة ففي مقابل إبداء بعض المرونة ددة  بشأن "احترام" قرارات واتفاقات لير ، حصل حماس على دفعة سياسرية ص  هازلة مود عباس والقيادة السعودية لها. وبرلم دعرم الإدارة  ورة احتضان ً الأميركية للمساعي الدبلوماسية السعودية إجمالا ، فننها لم تسرتطع فهرم دوافرع الرياض وراء إبرام إعلان مكة ، وقد يكون هذا الدافع المحرك للملك عبد الله هرو ة شد وتوحيد العرب السن  اجة الاستراتيجية  ا تللأ الأطيراف السياسرية  من 1 أنطوان شلح ، "إسرازيل واتفاق مكة: انتظار الفشل"، الدراسات الفلسطينية، العدد 48 ، شتاء 3007 418 . 2 ل للتردد العربري بعد اتفاق  فهمي هويد ، "لا مكرة"، الشررق الأوسرط 39 فبراير / شباط 3007 . فبراير / شباط 3007

، ص

089

Made with FlippingBook Online newsletter