ا لوحدة الفلسطينية ، مما يطرح عدة أسئلة عن درجة تصميم الأطراف العربية على ا إذا استلزم الأمر معاكسة التوجهات ً من أزماته (خصوص انتشال الوضع الفلسطي الأميركية والإسرازيلية) ، وعن درجة هيمنة الولايات المتحدة (عبر اللجنة الرباعيرة لي الأمن) على تطورات المللأ الف و لسطي ، أن تتخطرى وعردم رلبترها ا ً ا معين ً المساندة العربية للفلسطينيين سقف ، تراجرع أو تؤد إ وعن العوامل ال حل القضايا العربية والفلسرطينية رلرم تردد الأطراف العربية عن الانغماس بعض الأحيان للعمرل علرى هرذا ما تظهره هذه الأطراف من حماسة مبدزية الصعيد . ل وجود قصرور ا الإشارة إ ً كن إنصاف الدبلوماسية السعودية يقتضي أيض دبلوماسي عر بري تسويق اتفاق مكة ، مواجهرة الرهران وقد دعا البعض إ الأميركي - ى الدول العربيرة عرن سياسرة ّ الإسرازيلي لإفشال الاتفاق بأن تتخل الانتظار ، التزامه بالاتفاق مع تشجي وأن تساند أبو مازن ع الفصازل الفلسطينية كومة ا على التمسك بالمشاركة ، اول إقناع اللجنة الرباعيرة الدوليرة وأن بأهمية التعاون مع حكومة الوحدة الفلسطينية ، أو إقناع واشنطن بواسطة أصدقازها الوطن العر " "المعتدلين بري كومرة الفلسرطينية إن لم يكن بالتعامل مرع ا ، عن ملاح ِّ فبالكلأ قتها والتحريض عليها والإصرار على حصارها. وباختصرار أن الدول العربية تسويق اتفاق مكة تتب ، راه وقرلأ باعتباره خطوة ليي فقط با نرز يلأ الدم الفلسطي ، صار الظالم اه رفع ا ا با ً وإنما أيض ، على الأقرل مرن جانب الدول العربية 1 . ا ً ديد ا عن اتفاق مكة ً وبعيد ، وإخفاق ال تسرويقه دبلوماسيات العربية ، المعادلة الإقليمية إطار أوسع: إن "الدول العربية فقدت مواقعها يمكن القول المنطقة ، ولم تعد قادرة على منافسة نفوذ تركيا وإيران وتأثيرهما على القضرايا العربية. ويبدو أن آمال الدول العربية بدأت تنحصر فيما تتفضل الولايات الم تحدة ساحتها قل خاص ً ا ب ً ل اعتراف ً بمنحه لها من أدوار "افتراضية" لا تم ، وليي لهرا ررص علرى المنطقة. وذلك رلرم ا تأثير فعلي على التطورات أو التوازنات
1 ل للتردد العربر فهمي هويد ، "لا ي بعد اتفاق مكة"، مصدر سابق.
090
Made with FlippingBook Online newsletter