ي ّ السن - الشيعي وتداعياته الإقليمية ، العر بري لي العر وا بري، قضرايا ها: بروز دور الفاعلين من لير الدول ً وثال فلسطين والعراق ولبنان (أ القضايا الاستراتيجية العربية) ، ورابعها: حالة التفكك لث العر ً الواضحة لعلاقات دول الم بري (السعودية ، سوريا) - مصر - وخامسرها: عدم توازن المكانة السعودية ومسألة قيادة النظام العر بري . ص انعكاسات هذه المحددات الإقليمية على وثمة ملاحظتان جوهريتان فيما السياسة السعودية ونظرتها لتحالفاتها على الصعيد الإقليمي ؛ إحرداهما: أن العقرد موازي لات ّ و لاحتلال العراق شهد حدوث التا المنطقة ن القوى الإقليمية الشرق الأوسط (أ : تركيرا وإيرران) زام الشما دول ا ا لصا ً خصوص ، نو زام ا مقابل تراجع دول ا بري ح أنقررة (أ : مصر والسعودية). وبينما تعزيز وزنها الإقليمي منذ صعود حزب العدالة والتنمية عبر دبلوماسرية ا ً جززي الاتفاقات الا قتصادية مع سوريا والعراق وإيران وسياسة "تصفير المشكلات" مرع يطها ، استطاع طهران عبر سياستها العراقية ، الفاتها الإقليمية مرع سروريا و والفاعلين من لير الدول ، ا) مكانة ً رز (ولو آني وسعيها لامتلاك التقنية النووية أن المنطقة بارزة ، دة وإن بقي مكانتها مهد بالتراجع على المدى البعيد نتيجة بلوا المنطقة. وثمة أهميرة ا من العدوانية إزاء خصومها ً ا واضح ً السياسة الإيرانية حد الشرق الأوسط موازين القوى ماعات المسلحة صعود تأثير ا لرصد مع ، ومنها: الله حزب ، وحركة حماس ، والميليشيات العراقية المسلحة ، وتنظيم الق اعدة ، تركيا وحزب العمال الكردستا ، اليمن وثيين وجماعة ا 1 . أما الملاحظة الأخرى فهي أن أللب ملامح البيئة الإقليمية المحيطة بالمملكرة د من قدرته ا على صانع القرار السعود ً الواقع ضغط ل ّ العربية السعودية تشك ارجية. وبهذا الم على تنفيذ أهداف سياسته ا والإقليمي يتشابه المحددان الدو ع ليراب النظررة را إ ً ا على الرياض. وهذا يعرود جززي ً أنهما يفرضان قيود ارجية السعودية الاستراتيجية عن السياسة ا ، التحاللأ ا ً ا جامد ً واعتمادها منطق د. مد السيد سليم، "الوطن ال عربري وموازين القوى الإقليمية"، السياسة الدوليرة، العدد 478 ، يناير / ا ً كانون ال 3040 419 - 418 . المشرق اه منطق وثانيها: السياسة الإيرانية 1
، ص
55
Made with FlippingBook Online newsletter