السياسات لمواجهة هذه المتغيرات ل ّ اذ طازفة واسعة من الإجراءات أو التحو ا لأ معها ّ اولة التكي أو ، بيد أن هذه الاستج معظم الأحيان ابة اتسم بالبطء ، أحيان أخرى شابها بعض التردد و " 1 . را ً لكن هذا الرأ القازل بانفراد الملك عبد الله بالقرار منذ توليه العرش رسمي ، صوص مراكز صنع القررار تلفة وجود تقييمات ا آخر يشير إ ً اللأ رأي النظام السعود بعد توليه مقاليد السلطة. ويرى أحد هذه التقييمرات أن الملرك ز اهتمامه منذ ّ السعود ) رك رس الوط منصب قازد ا عبد الله (الذ كان يتو ر من اهتمامه بتقرير مسار التطور ً موازنة نفوذ الأمراء الآخرين أك بداية عهده بعض الأحيان قبول تشت الشؤون السياسية للمملكة. وقد كان عليه العام ا لسياسة السعودية وانتشار مراكز صنع القرار داخل الدولة 2 . تأسيي "هيئة البيعة" بغررض وربما يكون هذا هو ما دفع الملك عبد الله إ تنظيم شؤون انتقال العرش السعود بصورة سلسة بعد رحيله ؛ هذا السرياق و صدر أمر ملكي 49 أكتوبر / تشرين الأول 3004 يقضي بتعديل الفقرة ج مرن على تشكيل هيئة للبيعة ِّ النظام الأساسي للحكم للنص ، كم وتبايع م شؤون ا ّ تنظ طريرق ً رة ً ثال ً ذلرك خطروة عهده. وبينما رأى البعض تار و الملك و سرتينات الإداريرة والمؤسسرية الإصلاح الداخلي الذ بدأ بتحديث الرب وسبعينات القرن العشرين ، عقد ا ثم تواصل لتسعينات عبر إصردار "النظرام لي الشرورى" و"نظرام المملكة العربية السعودية" و"نظام الأساسي للحكم المناطق" ، عرام وذلك قبل إجراء الانتخابات البلدية 3001 ؛ رأى آخررون أن ر من علاقته بمسألة الإصرلاح ً تشكيل هذه الهيئة له علاقة بتنظيم انتقال العرش أك السياسي 3 . د. كرم السرعود "، مصردر سرابق، رديث ا مضاو الرشيد، "مشرروع رران)، حال الأمة العربيرة ( د ود. نيفين مسعد 3004 - 3007 ارج، بيروت: مركز دراسات الوحردة العربيرة، ديات ا : أزمات الداخل و 3007 93 447 . 3 انظر: د. أحمد يوسلأ أحم 1 2 المصدر نفسه.
ص
.
- 91
، ص
99
Made with FlippingBook Online newsletter