الانتخابات القومية في السودان لسنة 2010

، وبفضل الضغوط الأميركية ((( اد) � تركة للتنمية (إيق � ة الهيئة الحكومية المش � ت رعاي � تح ودان)، وإسقاطات ُّ على طرفي الحوار (المؤتمر الوطني، والحركة الشعبية للتحرير الس قاق قادة الحركة الإس مية (القصر، � وداني التي تجلت في انش � ُّ ي الس � هد السياس � المش ة، والتجمع الوطني الديمقراطي � ة الأحزاب التقليدية المعارض � دع بني � ية)، وتص � والمنش في هذا الفصل ُّ ود � لطوية. ولا ن � ُ ية وتطلعاتها الس � ا السياس � ا لبرامجه �ً ذي كان حاضن � ال ؛ لأن هناك ً مفصلا ً م، وتحليلها تحليلا 2005 نة � امل لس � عرض بنود اتفاقية الس م الش عى إلى عرض � ة التي صدرت في هذا المضمار، ولكن نس � اث القيم � ن الأبح � ة م � حزم ة َ مات العام � ِّ ك الظروف بالس � ى توقيعها، وربط تل � ت إل � ي أفض � ية الت � روف السياس � الظ لنصوص الاتفاقية ذات النزعة الديمقراطية الرامية لإحداث تحول ديمقراطي، وإجراء لطة، وإرساء دعائم الحكم الراشد، وإعادة النظر ُ سهم في تداول الس ُ انتخابات قومية ت في قسمة الثروة بين الشمال والجنوب. إقليمية والمحلية في التفاق ولية وال َّ أبعاد الد ال ودان قبل عام � ُّ ية في الس � لطة السياس � ُ يطرت حكومة الإنقاذ الوطني على الس � س ، ذي القطب الواحد " د � ام العالمي الجدي � النظ " ة لمي د � ن إع ن الإدارة الأميركي � م ية لتحقيق � طرية وحدة أساس ُ نطون)، الذي تبلورت معالمه في اعتماد الدولة الق � (واش رعيتها � ية النازعة عن ش � ي الدولي، وتصنيف بعض الكيانات السياس � التفاعل السياس طة الدول � ية لضبط أنش � في خانة التنظيمات الإرهابية، ووضع بعض المعايير السياس ي، والاجتماعي، � اء دعائم العدل السياس � ا، وذلك بهدف إرس ًّ ا وخارجي ًّ طرية داخلي ُ الق والاقتصادي العالمي حسب الإستراتيجيات التي تنشدها الولايات المتحدة الأميركية د أن توظفها في محاربة � ية التي تري � د، والقيم السياس � ي الجدي � ام العالم � ة للنظ � الراعي ددة. وعند هذا المنعطف � المتش " ي � حركات الإس م السياس " ، و " الإرهاب العالمي " Inter–GovernmentalAuthority ر ( ُّ صح � َّ شتركة للتنمية ومحاربة الت � ة الم َّ ستالهيئة الحكومي � س � أ � ت ((( ول ُّ ساعدة الد � ودان لم ُّ س � م، بمبادرة من ال 1987 ) عام on Drought and Development – IGADD ة في مجال درء الكوارث َّ شارات الفني � ست � ر، وتقديم ال ُ صح � َّ ضاء في مكافحة الجفاف والت � أع ال ُّ ضم � ضحت الهيئة  ت � أ � )، و Drought ر ( ُ صح � َّ سقطت الهيئة كلمة الت � أ � ا ً . ولحق ٍ عد ُ شعارها عن ب � ست � وا ستقلالها � إريتريا بعد ا � صومال، و � أوغندا، وتنزانيا، وكينيا، وال � إثيوبيا، وجيبوتي، و � ودان، و ُّ س � ال ضات � سط في مفاو � أت التو � ا لها. وبد ًّ م، واتخذت الهيئة من جيبوتي مقر 1993 إثيوبيا عام � عن أوغندا، � م، عن طريق لجنة رباعية مكونة من ممثلين من كينيا، و 1993 ودانية منذ عام ُّ س � سلام ال � ال أميركية، وبريطانيا، إيقاد: الوليات المتحدة ال � صدقاء � أ � دة بدعم من َّ ض � ع ُ إريتريا، وم � إثيوبيا، و � و سرا. � سوي � إيطاليا، وهولندا، و � والنرويج، وكندا، و

32

Made with FlippingBook Online newsletter