135 |
المهنية، وزيادة الشعور بالهوية الجماعية وصياغة رموز تالئم السلوك المهني، وتطور .) 32 معنى االلتزام تجاه أفراد المجتمع( %) من إجابــات المبحوثين، الذيــن ال يتثبَّتون دومًا من 18 وتبيِّــن النســبة الثانيــة ( المعلومات من مصادر ثانوية أخرى، بل يقومون بنشــرها أحيانًا مباشــرة دون تثبُّت، أن هــذا األمــر يجعل األخطاء تتكرر باســتمرار، وهو ما يُعد في أحيان كثيرة ســببًا النتشار األخبار الزائفة بين الجمهور، خاصة أثناء األزمات التي يعيشها اليمن حاليًّا. % من المبحوثين الذين ال يقومون بالتثبُّت من المعلومات فتُعد إشــكالية 6 أما نســبة في حد ذاتها؛ خاصة في المواقع اإللكترونية؛ إذ وجد الباحث أن األخبار المنشورة في عدد منها ال يعدو تكرارًا لخبر واحد أُرسِل إلى عدد من المواقع أو نسخته كما هو دون التثبُّت من المعلومات أو حتى تدقيق األخطاء اإلمالئية. إن إهمــال عمليــة التثبُّت من قبل الصحفي يُدخله أحيانًا في جملة من المســاءالت االجتماعية وربما القانونية؛ إذ تحمل األخبار في بعض األحيان معلومات مغلوطة أو مُضلِّلة عن مجتمع أو قضية معينة، وهنا يأتي دور الرقابة الذاتية للمؤسسة الصحفية وأهمية التعديل (التنظيم) الذاتي في العمل الصحفي المهني. . المنصات واألدوات المستخدمة في عملية التحري والتثبت 2.6 بيَّنت إجابات المبحوثين عن األدوات التي يســتخدمونها في عملية التحري والتثبُّت مــن المعلومــات خالل عملهم الصحفي قصــورًا معرفيًّا لدى األغلبية بشــأن هذه % بأنهم يستخدمون المواقع اإللكترونية 81 . 66 مبحوثًا بنسبة 98 األدوات؛ إذ أجاب والبريد اإللكتروني والواتســاب وفيســبوك ووكاالت األنباء فــي التحري، وكذلك االتصال المباشــر مع المصدر والعمل الميداني، والتواصل مع الجهات المســؤولة، واستخدام مواقع التواصل االجتماعي، والمواقع اإلخبارية، وإدارات األمن والمكاتب الحكومية، والمراسلين والحصول على وثيقة أو تصريح. ال تشــير تلك اإلجابات إلى أدوات التحري في الوقائع أو التثبُّت من المعلومات، وإنما هي وســائط وسُــبل يمكن للصحفي اســتخدامها أحيانًا إلى جانب األدوات الخاصة بالتثبُّت والتحري. أما األدوات أو المنصات الخاصة بعملية التحري أو التثبُّت مبحوثًا 17 فهي أدوات حديثة أسستها شركات، مثل غوغل وتويتر وغيرها. وأجاب
Made with FlippingBook Online newsletter