الأمن الخليجي: مصادر التهديد واستراتيجية الحماية

ً ن تكون أيض ا في سياق

ب ة الأمن في هذه المنطقة ن معا أ

القومي العر باي، أو للأمن  المفهوم الشمو أي أ ؛

تؤخذ ن وانب والأ بعين الاعتبار ا بعااد المختلفاة ٍّ ارجية على حد  للأمن الداخلية وا سواء؛ بما فيها المكونات ا لسياسية والاجتماعية والعسكرية والاقتصادية ، تواجه المنطقاة في  وكذلك حجم وطبيعة التهديدات ال اضر والمستقبل؛  ا أ على وذلك ى ن تراع الوطنية  المصا مياع الأطاراف ذات لادوا الإقلايم  يكون مستقبل النظام الأم العلاقة بما فيها القوى الكبرى؛ ح ًّ عملي ًّ ا وواقعي ا، و يتحقق فيه التوازن ومواكبة الماتغيرات المختلفاة، ولا يتجاهال يمكن  ال  المصا أ ن تكون متضاربة. ليجي كما رأينا بالتعدد والتنوع؛  تواجه النظام الإقليمي ا  تتسم المخاطر ال لي  فهي تتشابك وتتداخل بين ما هو / ؛ فاالتطورات  وإقليماي ودو  وطا شهدتها الم  والمتغيرات ال نطقة وما تزاا، وكذلك المعضلات المزمنة والمساتجدة، ليجي، ومن أبرزهاا المشاكلة  لس التعاون ا تعاني منها دوا  والمشكلات ال ة عن زيادة العمالة الوافدة، والإرها والعنف والتطرف، وقضاية الديمغرافية النا دود، ومستقبل الأمن الاقتصاادي في  الإصلاح السياسي ومشكلات ا ضاوء  ، والإنفاق الهائل على التسلح، والتنمية السريعة ال ً إمكانية نضو النفط مستقبلا اولة الاندماج في الاقتصاد العالمي، وما يمكن  تشهدها هذه الدوا، و أ ن يانجم عنها من آ ً تلفة، جميعها تشكل تهديد  ثار ا بانعدام الأمن وغياا الاساتقرار في المنطقة. ومن المعروف ن ا أ ً جديد ً ولا  ليجي شهد  لنظام الإقليمي ا ا ً ا وكبير في البيئة وانبها المختلفة الأمنية بعد خروجاه عاام منذ الاحتلاا الأميركي للعراق وح 1011 ، وما رافق ذلك وما ترتب عليه من آ ثار وانعكاسات مس ت كل أبعاد الأمن والاستقرار في الإقليم إ بل ؛ وف في  نها بثت الرعب وا كل أرجاء المنطقاة، وفي قت بكل مكونات   الوقت نفسه الذي شهد فيه العراق حالة الانهيار والدمار ال الدولة ومؤسساتها، برزت أزمة جديدة تمخضت عن الملاف الناووي الإياراني، وأخذت هذه الأزمة بالتصاعد بين الولايات المتحدة وإيران وإسرائيل، وامتادت لتشمل القوى الدولية الأ خرى والأمم المتحدة.

91

Made with FlippingBook Online newsletter