الطائفية الاجتماعية والطائفية السياسية في العراق
لقاء مكي ( )
الطائ فية الاجتم اعية والطا ئفية السي اسية في العرا ق
ارتبطت حالة العراق بعد الغزو الأميركي، عام 2003 ، بالانقسااااااام الطائفي، لكن وجود الطوائف ياتا ليس من صااااناعة الاحتلال ولا من نتائجا، وإن كان اسااااتخدمها أو أسااااهم على الأقل في تغولها وطغيانها على العمل السياسي. تحولت الطائفية بعد الاحتلال الأميركي إلى ظاهرة سااياسااية اكتساابت كا رسميّا من خلال توزيع المناصب فيما سّمي بالمحاصصة مني مجلس بّعد الحكم في يوليو / تموز 2003 ك ا بالنخب الساياساية ، لكن أثر يلع ظل محصاور ك ا كا اجتماعيّا مباشر ولم تشهد امتداد . ك ا، وبشاااكل خا مع نشاااوب الحرب غير أن هيا الوفاااع تغير لاحق الطاااائفياااة في العاااامين 2006 - 2007 ، حياااث اخترقااات الطاااائفياااة الكياااان الاجت ماعي، وساااااايطرت على المناخ ال عام، ونجحت لفترات في تقساااااايم المجتمع، وإنهاكا، وجرى على أ سا سها ا ستخدام العنف في إعادة الت شكيل الديمغرافي بشكل واس ع النطاق، ورسم خطوط فصل جغرافية في المناطق المختلطة، لاسيما في بغداد وديالى. وبرغم بروزها بعد اساااااتخدامها الساااااياساااااي الواساااااع، فالطائفية في
( ) أ.د. لق ا ء مكي، باحث أول في مركز الجزيرة للدراسات.
128
Made with FlippingBook Online newsletter