132 |
وفيما يابت كل هيق الهجرات في الوسااااااط الا جتماعي الشااااااامل، فقد حااافظ المجتمع العراقي على طااابعااا التقلياادي، وعلى ساااااالطتي التاا ثير الأسااااسااايتين فيا، وهما كل من السااالطة الدينية والسااالطة القبلية، وبطبيعة ك ا الحال، فقد تفاوت ت ثير كل من هاتين الساالطتين وعلاقتهما ببعضااهما تبع للتطورات والأحداو والمتغيرات الإنسانية. و إيا ما تخطيناا ملامر المرا حل التااريخياة المختلفاة، فل نا مع حلول القرن العشاااااارين بدا المجتمع العراقي، ا ليي تعر" لضاااااار بات عنيفاة ك ا بطريقة حادة إلى عدد كبير من مسااااااتمرة دامت نحو ألف عام، مقساااااا͉م الجماعات القائمة على أساس القومية أو الدين أو الطائفة أو القبيلة، وكانت هنا ك هوة واساااااعة تفصااااال المدن عن المناطق العشاااااائرية، وكان العرب الحضااريون وعرب العشااائر ينتمون إلى عالمين يكادان يكونان منفصاالين باساااااات ناء سااااااكان المدن الواقعة في عمق المناطق العشااااااائرية أو رجال العشائر اليين يقطنون قرب المدن ( 3 ) . وبرغم أن العراق، سواء بسبب موقعا الجغرافي أو جايبيتا الدينية أو الحضاارية أو موقعا كمركز اقتصاادي أو عاصامة للعالم الإسالامي لأك ر من خمساااااااة قرون، سااااااك نا أقوام عد يدون ويابوا في ك يا نا الاجت ماعي والساكاني، ومنهم: الأفغان والهنود والفرس والبلوش والشايشاان والأتراك وسااواهم، لكن وجود هؤلاء الأقوام إفااافة للأقوام الأ صااليين القاطنين في العراق قبل الفتر الإساااالامي م ل الأشااااوريين والأرمن والكلدانيين ناهيع عن الأكراد والعرب، برغم وجود كل هؤلاء الأقوام فلن الطابع العربـاااااي للعراق بات هو السياق المعروف والغالب. وبعد فتحا عام 15 ك ا لأحداو مفصالية في هجريّا، أصابر العراق مركز العالم ك ا من اختيار إحدى مدنا الإساااااالامي جرت عقب الفتنة الكبرى، بدء (الكوفاة) في عهاد الخليفاة الرابع، الإماام علي، رفااااااي ن عناا، لتكون عاصاامة جديدة للخلافة ك ا باختيار أرفااا لتكون بعد المدينة المنورة، مرور ساااحة لأول حرب تجري بين المساالمين ( الجمل وصاافين) وصااو ك لا إلى ما
Made with FlippingBook Online newsletter