الطائفية الاجتماعية والطائفية السياسية في العراق | 133
حدو في ا من مجزرة بحق الحساااين بن علي، رفاااي ن عنهما، وآل بيتا ك ا أهمي اة مادن اا التي كاان ات حوافاااااار الإساااااالام في كربلاء، وليس أخير والمسلمين لقرون م ل البصرة والكوفة والحلة وبغداد. هايا المكاان تلازم مع هايق المكااناة لبنااء نمط إنسااااااااني واجتمااعي خا ... لم تكن الطوائف وال ميا هب معرو فة ب عد لكن انف تاأ ب غداد على ال قافات والأفكار والأقوام جعلها تشاااهد ولادة بواكير المياهب الإسااالامية المختلفة التي اندثر بعضاااها، غير أن ما يعنينا منها اليوم، وهما ميهبا أهل الساااّن͉ة والجماعة والميهب الشااايعي الاثني عشاااري (الجعفري)، لم يّعرفا بهيين الاسمين إلا في ب داية القرن ال الث الهجري وفي نهايتا على التوالي. والحقيقاة أن الساااااايااقاات الاجتمااعياة والادينياة التي أدت إلى ظهور الميهبين، كانت طبيعية بل وفرورية لمواجهة الفرق الغالية التي ظهرت آنياك ( 4 ) ، لكن سااايطرة أقوام أجانب يوي رؤية طائفية على سااالطة الخلافة العباساااااا ية التي بدأت بالوهن، تلاعبت بدي ناميات التطور الطبيعية، ففي القرنين الرابع والخامس الهجريين ساااايطر البويهيون، وكانوا من الشاااايعة اليين قدموا من بلاد فارس، على ساااااالطة القرار وعلى الخليفة في بغداد، وهي حكمهم الفرصااة لانتعاش الميهب الجعفري وظهور أشااكال الغلو فيا م ل ظاهرة سب الصحابة وإقامة طقوس العزاء في عاشوراء التي أثارت مشاحنات عديدة مع أهل السّن͉ة في بغداد حينياك. ان هار حكم البويهيين في منتصااااااف القرن ال خامس الميلادي بدخول الساااااالاجقة الساااااا ّن͉ة إلى بغداد، لتتكرر دورة الأحداو بالاتجاق المعاكس، وبرغم أن الفترة الساااااالجوقية لم تشااااااهد الك ير من الأعمال الانتقامية من الشايعة إلا أن ما نشارق البويهيون وبعدهم السالاجقة في العراق من مفاهيم وأن ماط ساااااالوك، وفااااااع بيور التوتر ال طائفي التي كبرت ب عد ي لع مع استمرار فعف الدولة وخضوعها للمزيد من القوى الأجنبية. وبعاد غزو المغول لبغاداد في عاام 656 هجرياّا 1258/ ميلادياّا، جرت استعادة الموفوع الطائفي من جديد، ونقلا من الخلاف السياسي والفقهي
Made with FlippingBook Online newsletter