الطائفية الاجتماعية والطائفية السياسية في العراق | 135
للمصااطلر لم تجر لساابب طائفي في العراق، وظلت أسااباب الكوارو التي حلا͉ت ببغاداد خلال القرون الأربعاة الأخيرة تعود إماا إلى ماا يكرنااق من مجازر ي تولاها أو يديرها جي أجنبـاااااااااي، أو إلى أساااباب تتعلق بكوارو ك ا بالمجاعات والأوبحة والفيضااانات التي كانت تقضااي في تم لت خصااوصاا ك ير من الحالات على معلم سكان المدينة ( 5 ) . بين الوطنية والطائفية لا تلغي محدودية ملاهر الصااااااراع الطائفي وجود الطائفية ياتها بل والتعصاااااب الطائفي في بعض الأحيان، لكن لا يمكن تصاااااور اساااااتمرار الوجود الشاايعي بل وتوسااعا في إطار المحيط السااني الكبير لاساايما خلال ي... إن التاريأ لم يتحدو القرون الأربعة الأخيرة إلا بقبول وتفاعل سااااااّن كا عن افااطهاد منلم ومنهجي للشاايعة في العراق على أساااس انتمائهم أبد الطائفي، بل إن الد ولة الع مانية (السااااّني͉ة) تغافاااات عن عمليات التشااااييع واسااعة النطاق التي جرت في العراق خلال القرن التاسااع عشاار وشااملت الك ير من القبائل العربية السّنية القاطنة في مناطق الفرات الأوسط جنوب البلاد المختلفة، وهي ربما تكون سااااامحت بيلع، لخلق كتلة شااااايعية تكون بم ابة حاجز س كاني يمنع امتداد الفكر الوهابـااااااي من الجزيرة العربية إلى سااائر أنحاء الدولة، لاساايما بعد غزو آل سااعود لمدينة كربلاء وتدمير قبة مرقد الحسين ونهبا عام 1802 ( 6 ) . ك ا جوهريّا لتحريع إن المتغير الطائفي لم يكن في معلم الأوقات سااااااب ب الأحداو الكبرى في العراق حتى لو كان ي ت ثر بها في بعض الأحيان، وقد تضاءل دور المتغير الطائفي بشكل أكبر خلال ثورة العشرين فد الاحتلال البريطاني التي اندلعت في صااايف عام 1920 واعتمدت بشاااكل جوهري على القوة القتالية للقبائل العراقية الشيعية والسّني͉ة. خلال يلع الحدو نشاااااا ت تحالفات قبلية عابرة للطائفية فاااااا د عدو مشترك هو الاحتلال البريطاني، بل إن من بين القبائل السّني͉ة التي شاركت
Made with FlippingBook Online newsletter