العدد صفر من مجلة لباب

الطائفية الاجتماعية والطائفية السياسية في العراق | 139

المرجع الأعلى، الشااايرازي، في مارس / آيار 1920 ، وفتوى الشااايأ، مهدي الخالصي، في عام 1921 ك ا يلع عم ر ، بتحريم قبول مناصب حكومية معتب ك لا من أعمال التعاون مع الكفار. وقد واصل الخالصي معارفتا الشديدة لكل الإجراءات الحكوميااة طااالمااا بقي الاحتلال البريطاااني مم ك لا بااالمناادوب الساامي، وأفتى بتحريم المشااركة في الاساتفتاء على الدساتورإ مما تسابب بنفيا عام 1923 إلى إيران من قبل رئيس الوزراء، عبد المحسن السعدون، ك ا بالسااماأ لا بالعودة مقا وقد رفض الخالصااي بعد ساانوات عرفاا بل عدم تدخلا بالسياسة، حتى توفي هناك. البقاء خارج الدولة كا نت هيق المواقف الشاااااايعياة الصاااااااار مة من الاحتلال البريطااني والفتاوى الخاصة بتحريم العمل والتعاطي مع الحكومة الجديدة ب ي شكل، من الأسباب المهمة لابتعاد جمهورهم عن الدولة وما تم لا من مؤسساتإ حيث كان الشيع ة يحتقرون أي رجل منهم يقبل الاشتراك في الوزارة، فليا تجرأ أحد منهم ودخل الوزارة نبيوق اجتماعيّا وربما أهانوق ويشاااااامل يلع بشكل خا رجال الدين ( 13 ) . وقد واجا الملع فيصل الأول مشكلة أخرى في سعيا لإشراك الشيعة ة المؤ لا م في الجهااز الإداري للادو لة، يتم ال في ندرة ح هلات العلمياة من الشاااااايعة في يلع الوقت وبال تالي ق لة عدد من يملكون معايير التعيين في الوظائف ال عامة. وقد عالج الم لع ي لع ب ن طلب إيجاد فر دراساااااا ية اسات نائية باساتحداو الدراساات المساائية التي كان هدفها اساتيعاب الشايعة كبار السااان اليين تجاوزوا العمر القانوني للدراساااة، كما أمر الملع بلقامة دورات سااريعة مك فة لتدريب الشااباب الواعدين من الشاايعة في الوظائف الحكومية ومنحهم فرصة الارتقاء السريع إلى مواقع المسؤولية ( 14 ) . وتؤشاار إحصااائية، عن الخلفية المهنية للزعماء السااياساايين العراقيين خلال العهد الملكي ( 1921 - 1958 ) عن أن الشاااايعة م ͉لوا نحو نصااااف عدد

Made with FlippingBook Online newsletter