العدد صفر من مجلة لباب

140 |

عف الأكراد، ولم تكن هناك أية شخصية شيعية من نلرائهم من السّن͉ة وف بين 25 عسااااكريّا تولوا مناصااااب قيادية في العراق خلال هيق الفترة، فيما تركزت خلف ياتهم في المشااااااي خات القبل ية والق يادات الت جار ية والزراع ية والحرفية والخدمة المدني ة ( 15 ) ، وفي الجي شاااااك͉ل (العرب الساااااّن͉ة) غالبية هيحة فااااااباطا خلال العهد الملكي، فيما احتفظ الشاااااايعة بالمراتب الأدنى لاساااااايما بعد إقرار الخدمة الإلزامية، عام 1934 إ حيث باتوا يم لون غالبية أعداد الجنود وفباط الصف ( 16 ) . وقد كانت هيق الأرقام تم ل نتيجة متوقعة للوفع ال كا قبل يي كان سائد تلاع الفترة، فقبال الحرب العاالمياة الأولى كاان عادد الضاااااابااط العراقيين العاملين في الجي الع ماني بحدود 1000 فابط موزعين في مختلف بقاع الإمبراطورية الع مانية، وكان عدد من التحق من الضباط العراقيين ب ورة الشااااريف حسااااين في الحجاز يقدر بنحو 300 فااااابط م علمهم من السااااّن͉ة العرب إلى جا نب ساااااا ّن͉ة آخرين من الكرد والتركمان، و قا تل هؤلاء إلى جانب الأمير فيصاااااال قبل أن ي توا معا إلى العراق حينما جرى تنصاااااايبا ك ا، وقد أساااهم عدد من هؤلاء (الضاااباط الشاااريفيين) في ت سااايس الدولة ملك والجي وتدخلوا بشاااكل مباشااار في رسااام مساااارات مساااتقبل ا لعراق م ل نوري الساعيد وجعفر العساكري وساواهما. وقد شاك͉ل هؤلاء الضاباط نحو 20 بالمحة من مجمل عدد صااان͉اع القرار وكبار السااااساااة في العراق خلال العهد الملكي ( 1958 - 1921 ) ( 17 ) . ك وفضاااالا عن الضااااباط السااااّن͉ة ودورهم الجوهري في ت ساااايس الدولة ومؤسساتها، فقد كان العدد الأكبر م ن الأشخا المتعلمين اليين يمكن أن ك ا، والأمر ال الث أن العراقيين يتولوا الوظائف الحكومية، هم من السّن͉ة أيض الساااّن͉ة لم يقاطعوا الدولة الجديدة كما فعل الشااايعة، ولم تصااادر لهم فتاوى بتكفير العمال في الأجهزة الحكومياة، كماا حصااااااال في فتااوى المرجعياة الشايعية، بل إن الشا خصاية الساّني͉ة الأهم آنياك، وهي عبد الرحمن النقيب، تولت رئا سة الحكومة المؤقتة عام 1920 ، في أعقاب ثورة العشرين، وكان

Made with FlippingBook Online newsletter