الطائفية الاجتماعية والطائفية السياسية في العراق | 143
على الساااااحة السااااياسااااية بعد الحرب العالمية ال انية، وصااااراعهما الفكري والميداني، وكيلع ك ا وبين حكومات العهد الصااااااراع بين القوى الوطنية عموم الملكي، أو في مرحلة لاحقة بين القوى الإساااالامية الشاااايعية والسااااّني͉ة فااااد الشاااايوعيين والقوميين على حدُ سااااواء. وقد كان هيا النمط من الصااااراعات ك ا في نمط الدولة الجديدة، أوقف ك ا في الوعي الشعبـااااااي، وتقدم السياسية تطور تط ور النوازع الطائفية، لاساااايما أن مراكز ال قل الفكرية الشاااايوعية بشااااكل خا وكيلع البع ية ظهرت في مناطق الجنوب الشاايعية قبل أن تتسااع لتمتد إلى أنحاء العراق. وهكيا، أصبحت هيق القوى علمانية التوجا مسيطرة بشكل فعلي على مجمل الحركة الوطنية العراقية، وتحولت من المعارفااااااة إلى الحكم أو كا منا، بعد إطاحة الجي بالملكية وت ساايس الجمهورية في يوليو قريب / تموز 1958 ، حيث انشااغلت البلاد بالصااراعات العنيفة والدموية بين الشاايوعيين والبع يين، أو بالانقلابات العسكرية، ولم يعد للطائفية مكان ملموس ومؤثر في السااااجال السااااياسااااي أو البناء الحكومي أو ا لمعار"، وقبع الانقسااااام الطائفي في قعر الكيان الاجتماعي كمجرد تعبير عن وجود طوائف، دون بروز وافر وطاغ للهويات الطائفية. وزاد في فمور الحالة الطائفية، أن قوى الإسلام ال سيا سي بفرعيها: الساااااا͊ني متم لا بجماعة الإخوان المساااااالمين، التي ت سااااااساااااات في نهاية الأربعينات من ال قرن المافااي، أو الشاايعي من خلال حزب الدعوة، اليي ت سس في نهاية الخمسينات، هيا التياران لم ينخرطا في أي صراع فكري أو عقيدي أو ميداني كما يفتر" بين قوتين ساااااياسااااايتين تم لان المكونين ك اإ ف قد ت عاون الطائفيين بشاااااا كل وافاااااار وعق يدي، بل على العكس ت ما م الطرفان بطريقة لافتة ب عد انب اق الحزب الإساااااالامي عن جماعة الإخوان المسلمين عام 1960 كا من الشيعة انضموا لجماعة ، وأك ر من يلع، أن شباب الإخوان المساااالمين (السااااّني͉ة) عند ت ساااايسااااها، ثم اسااااتفادوا من التجربة التنليمية للجماعة في بناء حزب الدعوة بعد يلع بسنوات ( 21 ) .
Made with FlippingBook Online newsletter