144 |
تكوين الطائفية السياسية ع ادت الطائفية السياسية للتشكل في العراق فمن مناخ سياسي تهيمن عليا القوى اليساااارية والقومية، وليلع فقد ظلت القوى الإسااالامية محدودة الأثر والت ثير، لكن يلع وفر لها تجنب انتباق الساااااالطات الحاكمة ومنحها فرصااااااة البقاء وتعزيز القدرات التنليمية. وقد يمكن اعتبار حزب الدع وة أول التنليمات الساااياساااية الشااايعية الوافاااحة والمباشااارة في التعبير عن المرجعية العقائدية الشاااااايعية، بشااااااكل تجاوز فيا التنليمات التي كانت ت سست في العراق مني بدايات القرن العشرين، وكانت على شكل جمعيات إسااااالامية قصااااايرة العمر اهتمت على الأغلب ب ـااااااااااا "مقارعة الاحتلال" و"إعلا ء راية الإسالام"، من غير ت صايل عقيدي شايعي وافار ومباشار، وربما كانت جمعية "الشااباب المساالم" و"المساالمون العقائديون" المتفرعة ك ا وربما اقتربت من الإطار الحزبـ اااااااااي، عنها، أك ر هيق التنليمات طموح ومع ي لع ف هميت ها لا تنبع "من طبي عة فكرها الحركي، ب قدر ما تنبع من سبقها ال تفكيري في فرورة العمل الحركي" ( 22 ) . ت ساس حزب الدعوة عام 1957 قبل نحو عام من نهاية العهد الملكي دون أن يكون هناك تحد وافاااااار من الساااااالطات الحاكمة للتيارات الشاااااايعية أو المرجعياة الادينياة التي كاان يتزعمهاا آياة ن محساااااان الحكيم، لكن التحادي الحقيقي كان يتم ل بانتشااار وهيم نة كل من الحزب الشاايوعي وحزب البعث، وصراعهما المعروف على الساحة السياسية العراقية، غير أن الأول كان في ك ا لا سايما في المناطق الشايعية بجنوب يلع الوقت هو الأقوى والأك ر انتشاار ك ا للزعامات الدينية التقليدية ولقدرة كا مباشاااار ل تهديد العراق، وهو أمر كان يم المؤسااسااة الدينية الشاايعية على اسااتقطاب السااكان الشاايعة أو طبيعة الطقوس الشيعية المعروفة التي تستغرق كل شهور السنة، وتتطلب لنجاحها مشاركة جماعية، ساااايضااااعها التيار الشاااايوعي محل شااااع أو أنا ساااايسااااتغلها للقيام كا عن رقابة الأجهزة الأمنية بملاهراتا وأنشطتا بعيد ( 23 ) .
Made with FlippingBook Online newsletter