العدد صفر من مجلة لباب

146 |

عبد الكريم قاساااام بعد قراراتا يات الطابع الاشااااتراكي لاساااايما في مجال الإصاااالاأ الزراعي وإلغاء الاقطاع، فهو كان قد فاااارب مصااااالر فحات اجتماعية واقتصاااادية مهيمنة وقريبة من المؤساااساااة الدين ية، كما أن قاسااام صااار فوق يلع أك ر شااعبية من رجال الدين أنفسااهم في المناطق الشاايعية الفقيرة، بساااااابب إجراءاتا في دعم الفقراء، وحياتا المتقشاااااافة، ورفضااااااا للتدخلات الأجنبية. وقد كان تقريبا للشيوعيين وتمكينهم من بعض المواقع الأساسية في الدولة، أحد أسباب مشكلاتا مع المؤسس ة الدينية، وليلع بدت فتوى الحكيم، في عام 1960 ، بتحريم الانت ماء للحزب الشاااااايوعي وتكفير أعضائا في أحد وجوهها محاولة للنيل من سلطة قاسم، وتجريدق من أبرز حلفائا المحليين. لقد أخرجت المواقف السااااااياسااااااية لرجال الدين، الطائفية الكامنة من ك ا مخبحها في قعر الكيان الاجتماعي، لكن استخدامها السياسي لم يكن جاهز مع غياب التنليمات ال سيا سية الإسلامية التي لا يمكن إلا أن تكون طائفية في مجتمع متعدد الطوائف م ل العراق، فهي إما أن تكون شيعية أو سّني͉ة، بحكم انتمائها العقيدي وجمهورها يي النوع الطائفي الواحد. لكن حتى بعد ت ساااايس حزب الدعوة، فلنا لم يسااااتخدم لإثارة سااااجالات طائفية، فهو من ك ا سااريّا كشاارط لحصااولا على إجازة من المرجعية، وهو ناحية كان تنليم من ناحية ثانية اعتمد المرحلية في عملا السااياسااي، وابتد أ بما كان يصاافا "المرح لة التغييرية عبر الت قيف" وهي تساااااابق مرح لة الاسااااااتيلاء على الساااااالطة ( 25 ) . وقد هي ت تلع (المرحلة الت قيفية) التي لا تطالب بالساااااالطة لحزب الدعوة أن يقترب في إحدى المراحل من حزب البعث ويتعاون معا بعد انقلاب عام 1963 في إطار تلاقي المصاالر لمواجهة ا لحزب الشايوعي ك ا للطرفين اليي كان خصم ( 26 ) . ولم تكن هناك أحداو دراماتيكية في العلاقة بين الإساااالام الساااياساااي الشاايعي والساالطة خلال عهدي الأخوين عارف ( 1968 - 1963 ) بساابب ثبات علاقة السااالطة مع مرجعية الحكيم القوية، كما أن علاقة النجف اساااتمرت

Made with FlippingBook Online newsletter