الطائفية الاجتماعية والطائفية السياسية في العراق | 149
المواجهة مع إيران كانت إجراءات السلطات العراقية شديدة في مواجهة مشروع (تصدير ال ورة) الإيرانيإ حياااث جرى تهجير محاااات الألوف من العراقيين من (يوي التبعية الإيرانية) إلى إيران، ومورس تضااااييق واسااااع النطاق على قوى التشاايع السااياسااي، كان من بين أبرز ملاهرها: إعدام آية ن، محمد ك ا رّوحيّا، رغم باقر الصاااااادر، ا ليي يعتبرق حزب ا لدعوة أ ب أن الصاااااادر انسااااااحب من الحزب عام 1960 . كان الصاااااادر من بين أك ر رجال الدين كا للتشااايع الساااياساااي، وكانت لا الشااايعة الكبار والمؤثرين في العراق ت ييد صلات قوية مع آية ن الخميني ا ستمرت بعد ال ورة في إيران، وقد سعى ك ا إلى تحقيق (ثورة إساااااالامية) مماثلة في العراق، الصاااااادر علن فدخل في صاااااراع مرير مع السااااالطة وأصااااادر فتوى بتكفير حزب البعث وتحريم الانت ماء لا، وظل ق يد الإقا مة الجبرية عدة أشااااااهر، حتى جرى اعت قا لا وإعداما في أبريل / نيساااااان 1980 ، قبل بضاااااعة أشاااااهر من اندلاع الحرب العراقية - الإيرانية. برغم أهميتا الدينية والفكرية والحركية، لم يتساااااابب إعد ام الصاااااادر بردود فعل حادة وساااط الشاااارع الشااايعي، وربما يكون لصااامت مرجعية الخوئي من جانب والساطوة الأمنية للدولة دور حاسام في منع أية تداعيات ك ا مع إيران سمر للدولة كا واسع لما حصل، لكن الفترة اللاحقة شهدت تصعيد ب ن تعزز من قبضااااااتها الأمنية تجاق مؤيدي إيران أو ثورتها، و اعتبارهم (عملاء)، وصاااادرت في حينها قوانين تفر" عقوبات قاسااااية تصاااال إلى الإعدام بحق كل من يتواصاااال مع إيران أو يردد شااااعاراتها المطالبة بقيام (ثورة إساااااالامية في العراق). لقد وجدت الدولة فرصااااااة كبيرة في علنية العااداء الإيراني لنلااام الحكم في العراق لتوجااا فااااااربااات قويااة للقوى ا ل سيا سية ال شيعية تحت غطاء القوانين التي صدرت آنياك، وكان مبررها حماية الأمن الوطني العراقي.
Made with FlippingBook Online newsletter