العدد صفر من مجلة لباب

150 |

وإلى جانب يلع، اسااااااتفادت الساااااالطات من الحرب التي اندلعت في ساااابتمبر / أيلول 1980 مع إيران، لتكريس (الوحدة الوطنية)، والتركيز على أن العراقيين الشيعة يقاتلون إيران كما يفعل ا ل سّن͉ة، وجرى التركيز طوي ك لا على هيق الحقيقة باعتبارها دلي ك لا على أن شاايعة العراق ليسااوا طائفيين ولا منحازين لإيران، وهي فكرة كانت مهمة لتدعيم المعنويات خلال الحرب، كما أنها عززت من قدرة السالطة على مواجهة كل سالوك شايعي ساياساي مختلف يؤيد إيران أو يرفض الحرب على ك ا كا نشااااز الأقل، بوصااافا صاااوت ك ا للمجتمع ولمجهود الحرب يتوجب على الدولة قمعا بكل الساااااابل. ومعادي وقد ساااااعد على ت كيد هيا الاتجاق الدعائي صاااامت مرجعية الخوئي، تجاق الحرب أو إعدام الصاااااادر. وقد انتقد مفكرون شاااااايعة عدم رفض الخوئي للحرب، واعتبروا أن يلع ساامر للدولة "بتحقيق ا ساات مار هائل في العراق وخارجا" ( 30 ) . لقد هي͉ ت الحرب للساااالطات في العراق، أن تتصاااادى بفاعلية للدعاية الإيرانية لتكريس الهوية الشاااااايعية الاجتماعية في العراق، بل وحتى في المنطقة، وأن تقوم في الوقت نفساااااااا بمواجهة حازمة لت يارات التشاااااايع السااااياسااااي اليي سااااعى لاساااات مار نجاأ ال ورة الإيرانية واعتبارق مدخ ك لا لنجاأ مماثل في العراق، وقد كانت ساااااانوات الحرب صااااااعبة بالنساااااابة للناشااااطين السااااياساااايين الشاااايعة بكافة تياراتهمإ الأمر اليي أرغمهم على الهرب خارج العراق والاسااتقرار في إيران وسااوريا بشااكل خا ، ومن هناك واصااالوا حملاتهم فاااد السااالطة في العراق، وشاااارك بعضاااهم في الحرب إلى جانب القوات الإيرانية. ك ا الأحزاب الدينية والحقيقة أن إجراءات السلطات العراقية شملت أيض السّني͉ة والحركات السلفية التي ووجهت بشدة، وليلع لا يمكن اعتبار الأمر من هايق الزاوياة على الأقال دلي ك لا على طاائفياة الحكم أو الادولاة بال كاان ك ا ببساطة جزء من صراع الحكم مع معارفيا السياسيين وهو ما حدو من قبل مع الشيوعيين ومع القوميين وكيلع مع البع يين المنشقين.

Made with FlippingBook Online newsletter