العدد صفر من مجلة لباب

152 |

جدية عن الفحات الشاااعبية العادية التي شااااركت في التمرد، وشااااركت في تخريب المؤسااااسااااات الحكومية وحرق مكاتب الحزب اليي تفاخر طوي ك لا ك ا، وموغ بانتشارق وثقة الناس با، وقد كان أثر كل يلع مضاعف ك لا في الت ثير ك ا من الخسااااااارة الفا كونا كان جزء دحة التي تعر" لها العراق بعد غزوق الكويت. ولم يكن يلع كل شيء، فرد فعل السلطات بعد قمع التمرد خلق بدورق ك ا، وجرت ك ا و سريع تداعيات إفافيةإ إي كان انتقام المؤ سسات الأمنية عنيف معاقبة أعداد فخمة من سكان هيق المحافلات، وجرى إعدام الك ير منهم بعد محاكمات ساريعة، وف ي الحصايلة اساتعادت الدولة السايطرة، ونشارت ك ا كا تمام ك ا مواتي الخوف وسط سكان المحافلات المتمردة، لكن يلع كان مناخ لتعزيز قوة الهوية الطائفية من جديد. كل يلع ترافق مع العقوبات الدولية التي فّرفاااااات بعد غزو الكويت، ودفعت النلام لتشديد قبضتا الأمنية لمواجهة آثار الان هيار الاقتصادي. لم يتمكن النلام من ا ستعادة آلية ال سيطرة الفكرية أو الوطنية التي دأب عليها خلال الفترات المافية. وت سست في الوقت ياتا أ سباب إفافية للطائفية الاجتماعية، وقد سااعد على يلع بطبيعة الحال، الدعاية الغربية التي بدأت مني غزو الكويت حملة دعاية مك فة فاااااد النلام في العراق، وكان اتهاما بافطهاد الشيعة والأكراد أحد أهم مرتكزات هيق الدعاية. وكاااان من بين أبرز محااااور الااادعااااياااة الغربياااة تكريس مفهوم "المللومية" الشااايعية بشاااكل واساااع النطاق، وترافق يلع مع جهد ميداني وساياساي فاعل ومؤثر لقوى التشايع الساياساي التي كانت تنشاط في إيران ودول الغرب إلى جانب القوى الكردية، ومعها قوى الإساااالام السااااياسااااي السااني مم ك لا ك ا من (المعارفااة بالحزب الإساالامي العراقي اليي كان جزء ك ا مهمّا من آل ية ا لدعاية، التي العراق ية) لكنا لم يكن بنفس ال ت ثير ولا جزء اعتبرت النلام العراقي وحزب البعث سااااّنيّا "يضااااطهد الأ غلبية الشاااايعية والأقلية الكردية".

Made with FlippingBook Online newsletter