العدد صفر من مجلة لباب

الطائفية الاجتماعية والطائفية السياسية في العراق | 153

وبقادر ماا كاان لهايق الادعااياة من تا ثير في تنمياة الشااااااعور باالهوياة الطائفية، فقد أ سهمت العقوبات من جانبها في إفعاف الدولة وقدراتها في الساااااايطرة الاجتماعية، وكان من التداعيات المباشاااااارة ليلع، تقوية قوى المجتمع البدائية وأبرزها المؤسااااااسااااااتا ن، القبلية والدينية (وهي في حالة العراق طائف ية بطبيعت ها)، على حسااااااااب ا لدو لة ورمزيتها المعنوية. ل قد فر" طغيان قوة المؤساااساااة الدينية (الطائفية)، العودة للطائفة ومفاهيمها كا واشاتراطات الحصاول على الحماية في إطارها، وكان يلع بحد ياتا سابب قويّا لعودة الطائفية الاجتم اعية، بوصفها هوية دينية داخل الهوية الوطنية، ك ا وتتفوق عليها في أخرى، لكن وجود الهويات الفرعية كان تقل عنها أحيان ك ا في خلل جساايم أصاااب الواقع الاجتماعي العراقي، وساامر كا مباشاار ساابب بنشر مفاهيم طائفية شيعية، قابلها تشجيع للطائفية السّني͉ة، لكن هيق الأخيرة التي خ ضاااعت لساااياقات تاريخية مختلفة عن نليرتها الشااايعية، ظلت تلوي بالدولة، وتساااير معها حتى لو عارفااات النلام الساااياساااي، ولم يكن لديها مرجعية دينية أو ميكانيزمات اجتماعية تسااااامر للطائفية بالنمو أو بالتعبير ي لم يعد لها عن نفساها بشاكل ظاهر، كما أن قوى الإسالام الساياساي الساّن ك وجود أص لا في العراق، بعد قمع جماعة الإخوان المسلمين قبل يلع بزمن طويل. وبقدر ما كانت الهوية الشاااااايعية تنمو في خضاااااام هيق اللروف، فان الهوية السّني͉ة كانت على الدوام هي الدولة، لاسيما مع حملة عداء غربـااااي حصر (المللومية) بالشيعة والأكراد، ووسط عداء إقليمي عربـاااي ( ي) سّن للنلام في العراق، وقد كان كل يلع يؤدي إلى بدايات انقسااااااام اجتماعي عمودي لم تلهر معالما بشاكل وافار، ليس بسابب الهيمنة الأمنية للنلام فقط، ولكن لأن السااالطات اعتمدت على جملة آليات للسااايطرة الاجتماعية ك ا باستقطاب ولاءات كل من زعماء العشائر ورجال ال تم لت خصوص دين كا في الشيعة والسّن͉ة على حد سواء، وكان تبادل المصالر بين الطرفين، سبب منر الدولة قدرة الساااااايطرة النساااااابية على الأطراف، إلى جانب أن حزب

Made with FlippingBook Online newsletter