العدد صفر من مجلة لباب

الطائفية الاجتماعية والطائفية السياسية في العراق | 155

الأساسية التي اعتمد عليها الاحتلال، ومن بين المشاركين في يلع المؤتمر ت سس ما عّرف ب ـاااا "مجلس القيادة العراقي" اليي استعان با رئيس سلطة الائتلاف الحاكم، الأميركي بول بريمر، في مناق شة بعض القرارات حينما تولى مهاما في مايو / أيار 2003 ، وقد كشاف بريمر حماساة هؤلاء لإصادار ك ا على غالبية قراري اجت او البعث وحل الجي ، كما أنهما اسااااتحويا لاحق الم قاعد في مجلس الحكم ا ليي أسااااااساااااااا بريمر في يوليو / تموز من ي لع العام ( 31 ) . كان مجلس الحكم اليي اعتبرتا واشاااااانطن مقدمة لنقل الساااااالطة إلى العراقيين، أول ملهر رسامي لم ساساة الطائفية الساياساية في العراق، وقد شااك͉لا بريمر من 25 ك ا، عضااو 13 منهم من الشاايعة وخمسااة لكل من السااّن͉ة والأكراد ومقعد واحد لمم ل عن المسيحيين والتركمان. ولم يكن لمجلس الحكم أهمية تشااريعية أو تنفييية، لكنا أسااس للاهرة (المحاصصة) التي تحولت إلى س ياق سياسي وإداري، كما أنا فتر الباب، كا، أمام سجال النسب السكانية للطوائف والأعراقإ حيث تمسع سياسيو ثاني الشااايعة بتقديرات سااالطة الاحتلال لأغلبيتهم العددية، فيما اعتر" الساااّن͉ة كا لما بدا وك نا عداء أميركي فاادهم. على هيق التقديرات واعتبروها امتداد ولم تكن التقدي رات الأميركية للنسااااب الطائفية تسااااتند إلى أية إحصاااااءات للسكان جرت في العراق. وقد أساهمت سالسالة الأحداو اللاحقة ليلع في تعميق الطائفية الساياساية وتحويلها من حل مؤقت لمشاااكلة التم يل الساااياساااي إلى ساااياق ثابت ودائم، اسااااااتخدمتا قوى عديدة لتكريس سااااااطوتها في الشااااااارع أو خلال العم ليات الانتخابية، وكانت إثارة النعرات الطائفية تم ل منصة سهلة ومفيدة للغاية في تحقيق م ل هيق الأهداف، م لما كانت كيلع بالنساااااابة للتنليمات المساااااالحة المتطرفة المرتبطة بتنليم القاعدة أو تنليم الدولة الإسلامية بعد يلع. تركز التحشاااااايد الطائفي من كلا الطرفين على عنصاااااار الخوف من ا خر، وقد تسااببت كل من الممارسااات العنيفة للقوى الأمنية والميليشاايات

Made with FlippingBook Online newsletter