العدد صفر من مجلة لباب

156 |

بتوفير اليريعة للقوى المتطرفة (الساااّني͉ة) لنشااار الخوف وساااط الساااّن͉ة من النقيض العراقي النوعي (الشاااايعي)، كما وفرت الممارسااااات المماثلة من قبل القاعدة وتنليم الدولة فد السكان بشكل عام وتك فير الشيعة واعتبارهم كا، فرصااة للقوى الشاايعية بنشاار الخوف وسااط الشاايعة، وبطبيعة ك ا ثابت هدف ك ا مصاحبة لهيا النمط من الخوف. الحال فالكراهية كانت دوم تساااااابب هيا التخريب لجوهر العلاقات الاجتماعية داخل العراق في بناء حواجز مؤثرة بين الساااااكان العراقيين من كلتا الطائفتين، و ك ا أدى أحيان إلى عمليات انتقام جماعي يات بّعد طائفي، يصاايب بشااكل خا الأبرياء من المااادنيين من كلا الجاااانبين، غير أن التااادهور الخطير في العلاقاااة الاجتماعية لم يلهر بوفاااوأ وعنف إلا بعد تفجير المرقدين العساااكريين في سااامراء، في فبراير / شااباط 2006 ، حيث انتقل الاسااتخدام السااي اسااي أو (الإرهابـ اااااااي) للطائفية من دائرة الأحزاب والميليشاايات والقوى المساالحة المتطرفة إلى الشارع السني والشيعي بشكل واسع النطاق. تلا تفجير المرقد عمليات عنف واسااااااعة النطاق قامت بها مجموعات مساااالحة من جي المهدي التابع للتيار الصاااادري، اسااااتهدفت المحات من مساجد السّن͉ة كا كبيرة من السكان السّن͉ة لاسيما في الأحياء المختلطة ، وأعداد طائفيّا في بغداد ومحافلات أخرى. وجرت خلال ال عامين 2006 و 2007 عمل يات تطهير طائفي واساااااا عة النطاق - من الجانبين - تساااببت في تراجع مسااااحات الأحياء المختلطة التي كانت تم ل قبل يلع الحادو معلم مسااااحة بغداد ، ولم تتبق ساااوى مناطق هامشية، وأدى كل يلع إلى "خلق واقع اجتماعي جديد في العراق، أساسا التعصااااااب للهوية الطائفية لا الوطنية، وجرت معلم عمليات القتل خلال هيين العامين على هيا الأسااااااس، من دون أن يكون هناك أي سااااابب آخر ك ا ع سااااياسااااي أو عقائدي أو حتى شااااخصااااي، وهو ما فتر جروح ميقة في الشااااااخصااااااياة العراقياة، وفي قادرتهاا على التعااي الايي عرفتاا فترات طويلة" ( 34 ) .

Made with FlippingBook Online newsletter