العدد صفر من مجلة لباب

158 |

السااياسااي ك ساااس لشاارعية ساالطتها، وقد كانت مهاجمة المحتجين، و هم الساكان الشايعة، لمقرات الأحزاب الشايعية والميليشايات المرتبطة بليران، ك ا مهمّا بل ومهاجمة وحرق القنصاااالية الإيرانية ياتها، كان كل يلع مؤشاااار على أن حالة التحشاااايد الطائفي لم تكن فعالة في الساااايطرة على الانقسااااام الطائفي وبالتالي بقاء الجماهير الشاااااايعية في حالة اختباء خلف الأحزاب الشايعية وميليشاياتها التي قدمت نفساها كحامية للشايعة في "مواجهة البعث ي). والتطرف والإرهاب"، و(ا خر الس͊ن كانت هيق الاحتجاجات جرس إنيار مهم لهيق الأحزاب بفشاال التعويل على آليات التخويف من الطائفي المقابل، لكسااااب الولاءإ حيث كان فشاااال الدولة وغرق الأ حزاب ورجال الدين ومن يمكن وصفهم ب ـ (أمراء الحرب الطائفية) في الفساااااااد، قد تساااااابب بهزة عنيفة وجوهرية للهوية الطائفية وجوهرها المتعلق ب سطورة (المللومية)، وهو ما وفع كل هيق المفاهيم أمام تساؤلات عميقة وجدية. وفي المقابل، فلن الحرب الأهلية التي جرت بعد تفجير سااااااامراء، قد ك ا سااياساايّا) أسااساات للطائفية الاجتماعية السااّني͉ة، من دون أن تخلق (تساان͊ن ي) قبل الغزو الأميركي بسابب عدم وجود ميراو للإسالام الساياساي (الساّن باساات ناء الحزب الإساالامي (الإخوان المساالمون)، وقد سااعى الأميركيون لتقديم هيا الحزب كمم ل للسااّن͉ة، قبل أن يتبين ك ا فااعفا وعدم شااعبيتا لاحق وسط السكان السّن͉ة. وقد ظهرت بعد الاحتلال هيحات إساااااالامية سااااااّني͉ة حاولت أن تتولى التم يل السااياسااي، ومن بين أهمها: (هيحة علماء المساالمين) التي ت سااساات ي، فضاا بعد الاحتلال، لكنها رفضاات أن تقدم نفسااها ككيان سااّن ك لا عن أنها ترفض بالأساااااس العملي ة السااااياسااااية، وتعتبرها غير شاااارعية ومن نتائج ك ا (مجلس علماء العراق) و(دار الإفتاء)، إلى جانب الاحتلال، وهناك أيضاا ك ا تختلف مع ي) وشاااخصااايات فقهية ساااّني͉ة مهمة، لكنها جميع (الوقف الساااّن بعضااها في الرؤية والأهداف والنلرة إلى العملية السااياسااية ومشااروعية

Made with FlippingBook Online newsletter