العدد صفر من مجلة لباب

الطائفية الاجتماعية والطائفية السياسية في العراق | 159

التعامل معها، وكان كل منها يقدم فتوى تعار" فتاوى الأطراف الأخرى فيما يتعلق ببعض القضايا السياسية م ل المشاركة بالانتخابات ( 36 ) .

الطائفية في بيئة سياسية جديدة أوحت آليات توزيع المناصاب على أسااس (المحاصاصاة)، بعد 2003 كا لاساات ارة الطائفية الاج بلهور بيحة سااياسااية جديدة لا توفر أسااباب تماعية، ك اإ حيث شااااااهد لكن وقائع الأحداو اللاحقة، مضاااااات على عكس يلع تمام ك ا للاسااتيلاء على مصااادر القوة والنفوي، وتجسااد يلع ك ا عنيف العراق صااراع ك ا بقوات في ظهور قوتين أساااساايتين: الأولى: هي قوة الحكم الجديد مدعوم الاحتلال الأميرك ية، وال ان ية: هي الم قاومة العراق ية التي و لدت بشاااااا كل أساااسااي في المناطق الساانية، والتي حاربت الاحتلال، والقوى السااياسااية العراقية التي عملت معا أو شاااركت في العملية الساااياسااية التي بدأت بعد الغزو. اتخي هيا الصااااراع مديات عنيفة ودموية، وكانت رمزيتا الوافااااحة تتجساااد في هيمنة شااايعية تحكم تحت حماية الأميركيين، ومقاو مة مسااالحة تهيمن عليها فصااائل سااّني͉ة ترى في نفسااها الشاارعية من دون أن يكون لها برنامج سياسي وافر. وخلال هيا الصراع، تعززت الطائفية الاجتماعية بقوة بعد أن استخدمت السلطة (الشيعية) قوة الدولة القمعية برؤية الطائفة، كا بتنلي ي متجساد مقابل اساتخدام قوى التطرف الساّن ك ا تنليم م القاعدة (ولاحق ا لدولة) آليات العنف لمحاربة الساااااالطة بنفس الرؤية، وفي الحالتين كان الغالب الأعم من الضحايا هم من المدنيين في كلا الجانبين. وفي ظل هيق الدائرة المتصاالة من العنف طائفي الشااكل والمضاامون، تشك͉ل عراق ما بعد 2003 ، فمن إطار طائفي بدأ سياسيّا ك ا ، لكنا انتقل لاحق إلى الكيان الاجتماعي، بلصاااااارار وتصااااااميم من كلا الطرفين، فقد كانت المنصاااة الطائفية هي الرافعة الأك ر قوة وفاعلية في توفير الحشاااد والدعم والبيحات الحافنة.

Made with FlippingBook Online newsletter