العدد صفر من مجلة لباب

160 |

كانت ظروف ت سااايس سااالطة ما بعد الغزو الأميركي، تساااتعيد تاريأ ت سيس الدولة العراقية في عام 1921 ، مع تبادل الأدوار وإن بشكل نسبـااااي بين الشااااايعة والساااااّن͉ة، حيث تماهى الشااااايعة مع الاحتلال هيق المرة، فيما عارفااااااا السااااااّن͉ة، وقاوموق، وكان من النتائج المباشاااااارة ليلع، أن وجد ك ا، ومنحوهم الفر ك ا وحليف الاحتلال في قوى التشاااااايع السااااااياسااااااي داعم للحصااااااول على أكبر قاادر من النفوي والهيمنااة في الاادولااة (الجاادياادة)، وبالمقابل، فقد وجد السااّن͉ة أنفسااهم خارج معادلة الدولة، فلجؤوا للمؤسااسااة ك ا قادرة على حمايتهم، لأنها بدورها القبلية بشكل أساسي، ولم تكن هيق أيض تعرفت إما إلى قمع السلطة أو إرهاب المنلمات المتطرفة. كانت المعادلة الجديدة است نائية و غير مسبوقة، فالتشيع السياسي اليي لا يمتلع غير ميراو المعارفة، صار عليا أن يؤدي واجبات الحكم، فيما افاطر الساّن͉ة إلى العمل في دائرة المعارفاة برغم ولائهم الطويل للدولة اليي يعود لقرون طويلة مضت. وهكيا، كان تبادل الأدوار قد خلق معادلة عب ية اسااااتّخدم فيها العنف الأقصااااى من أجل القضاااااء على ا خر وليس لمشااركتا أو على الأقل لخلق فر تفاوفاية مناسابة معا، كما هي حال كل الصراعات. ولق اد عززت ولايت اا رئيس الوزراء، نوري الماالكي ( 2006 - 2014 ،) من الشاكل الطائفي الصاارخ للسالطة، برغم انتهاء تنليم القاعدة وفامور المقاومة مني العامين 2007 - 2008 ك ا سااااعيا خلال هيق الفترة ، وكان وافااااح ي بالقوة والإرغام، في مواجهة أصااوات سااّني͉ة إلى إخضاااع المجتمع السااّن كانت لا تزال غير مقتنعة ب ـ (حقها) في الدولة. وخلال هيق الفترة لم يتوان المالكي عن ا ستخدام شعارات طائفية علنية، وبل ومنر نف سا لقب (مختار العصااار) في محاكاة طائفية تاريخية كنت تسااات ير الطائفية الاجتماعية في الجانب ا خر، حتى جاء تنليم الدولة في هيا السياق ليحتل معلم المناطق الساااّني͉ة قبل القضااااء عليا، في موجة عنف كل͉فت العراق محات ا لاف من القتلى والجرحى وملايين النازحين وتدمير أهم حوافر العراق.

Made with FlippingBook Online newsletter