تركيا في ظل التحولات الجيوبوليتيكية في الشرق الأوسط | 169
اسااااتخدام القوة العسااااكرية )8( ". قد يكون في هيق الاسااااتنتاجات شاااايء من الصاااحة لكن الملاحظ أنها اساااتندت بشاااكل أسااااساااي إلى تجربة الولايات المتحدة خلال العقود ا لقليلة المافاااية وبنت عليها كمسااال͉مة ولم ت خي بعين الاعتبااار الك ير من المعطيااات اللاحقااة. لقااد اختبرت ال ورات العربيااة المقولات المتعلقة ب ـااااااا "القوة الناعمة" و"القوة الصلبة" من جديد، وكيلع فعلت سياسات بعض القوى الإقليمية والدولية. لقد استطاعت روسيا خلال العقد الما فاااااي على وجا التحديد فر" وقائع مناسااااابة لها على الأر" ويلع بالاعتماد على "القوة الصااالبة" وليس "الناعمة" ساااواء في جورجيا عام 2008 ، أو في أوكرانيا عام 2014 ، أو في سوريا بعد العام 2015 . كما أظهرت التطورات الإقليمية والدولية خلال العقد المافااااااي نقا ط فااااااعف "القوة الناعمة "، فتبين أن اسااااااتخدامها أصااااااعب بك ير مما كان ك ا، كما أن غياب آل ية لق ياس ت ثيرها أو تقييم فعاليتها زاد متصااااااور ا لامر كا. الأهم من كل ما تقدم، أن لا "قوة ناعمة" من دون "قوة صاااااال تعقيد بة" للدولة المعنية، وأن الأولى ليسات بدي ك لا عن ال انية ولا يمكنها أ ن تساود في مواجهة "ا لقوة الصلبة" أو أن تتفوق عليها في بيحة ي سودها صراع "ا لقوة الصلبة". صعود القوة الناعمة التركية خلال المرحل اة الأولى من حكم "حزب العادالاة والتنمياة" في تركياا ( 2002 - 2007 )، قام الحزب بلجراء ساااالساااالة من الإصاااالاحات الداخلية في النلام الساااااياساااااي التركي للتركيز على مسااااايرة الا نضااااامام إلى الاتحاد الأوروبـااااااااااااي لاساااااايما في الأمور المتعلقة بتعزيز الديمقراطية، وحقوق الإنساااااااان، وحقوق الأقلي اات. أدت هايق الإصاااااالاحاات إلى تقليص نفوي المؤسسة العسكرية في الش ن السياسي الداخلي )9( ، ومهدت في نفس الوقت لتحول عميق في توجهات الساااياساااة الخارجية التركية ولدور جديد لأنقرة في منطقة الشاااارق الأوسااااط. وقد جادل ك يرون -آنياك- ب ن جايبية تركيا
Made with FlippingBook Online newsletter