176 |
ك ا. نجاأ كبيرة من شاعوب المنطقة كانت تنلر إليها باعتبارها نمويجا ملهم ال ورة المصااارية على وجا التحديد أعطى صاااانع القرار التركي ثقة أكبر ك ا أكبر في ال بالنفس، كما منر الدور التركي زخم منطقة وبشااااكل اسااااتدعى جيب انتباق اللاعبين الكبار حول العالم ممن كانوا يرون أن باسااااااتطاعة ك ا إيجاب يّا وأن تساااااااا عد على ولادة أنلمة ديمقراطية ترك يا أن تل عب دور معتدلة أو ما يمكن تسميتا بديمقراطية إسلامية في المنطقة. واجهت المساؤولين الأتراك في تلع الفترة معضالة، فقد ك ان طموحهم ك ا م قار نة ك ا محور يّا في الشاااااارق الأوسااااااط كبير المتعلق بل عب ترك يا دور ك ا، وليلع برزت فجوة عميقة بين تصااااااوراتهم بلمكاناتهم الصاااااااعدة حدي النلرية لما يريدونا أو ينادون با من جهة، وبين ما يسااااااتطيعون فعلا أو تحقيقاا على أر" الواقع من جهاة أخرى )20( . لقاد وصااااااف البعض ها يا الوفااع في حينا بالقول ب ن "السااياسااة التركية في الشاارق الأوسااط تعتمد على طموأ يشبا الرولز رويس، ولكن بقدرات تشبا الروفر!" )21( . في هيق المرحلة، بدا أن فهم المسااااؤولين الأتراك لماهية القوة الناعمة كا، وأن الغاية من اسااااااتخدامها أو توظيفها ليساااااات وكيفية عملها ليس واحد موحدة كيلع. بدأ هيا التمايز في اللهور بشااااااكل بارز في مرحلة ما بعد ال ورات العرب ية لاساااااايما في الأعوام 2012 و 2013 . كان ي لع بم ا بة أحد المؤشارات على الرؤى المختلفة وربما المتضااربة داخل النلام الساياساي نفسااااا. ففي حين أبدى داود أوغلو - على ساااابيل الم ال - ك ا أعمق لماه فهم ية القوة ال ناعمة ووظيفت ها، بدا أن فهم رئيس الوزراء، آ نياك، رجب طيب ك ا. لكن في الوقت اليي أبدى فيا رئيس الوزراء فعالية أردوغان، مشااااوشاااا ك ا أكبر لناحية الواقعية الساااااياساااااية، كان إيمان داود أوغلو بها فاااااعيف )22( . الاتجااق العاام للخطااب الرساااااامي لرئيس الوزراء كاان يادفع نحو تع زيز المقولات الخارجية التي تتردد عن وجود "ع مان ية جد يدة" )23( ، وهو ما ك ا مع الاتجاهات الأخرى داخل دوائر صااناعة القرار دخل في تناقض أيضاا والتي كانت ترى عكس يلع، ومنها اتجاق الرئيس، عبد ن غول، وإلى حد
Made with FlippingBook Online newsletter