العدد صفر من مجلة لباب

تركيا في ظل التحولات الجيوبوليتيكية في الشرق الأوسط | 177

ما وزير الخارجية، داود أوغلو. عنصاااااار آخر من الممكن إفااااااافتا إل ى هيق العناصاااااار وهو فشاااااال اسااااتراتيجية "الدبلوماسااااية العامة" في تحقيق الأهداف المرجوة منها. في مقال لا عام 2011 ، يقول إبراهيم كالين، مسااااتشااااار رئيس الوزراء ومدير إدارة الدبلوماساااية العامة آنياك، ب ن الدبلوماساااية العامة بوصااافها أداة من أدوات التواصااااال الاساااااتراتيجي تتضاااامن "فهم العامة وإعلامهم والت ثير ك ا مهمّا من هيق العملية هو ل جزء عليهم"، وأن الاتصال السياسي اليي يشك "إنتا ج المعلومات وتوزيعها ومراقبتها واسااااااتخدامها ومعالجتها" من قبل الدول والمنلمات أو الأفراد )24( . وبالرغم من اعتراف كالين ب ن "الهدف من الدبلوماساااية العامة ليس إنتاج البروباغندا، وإنما بناء خطاب تواصااال اسااااااتراتيجي مبني على الحقائق والوقائع الموفااااااوعية" )25( ، فلن التدخل الحكومي لإعادة توجيا خطاب القوة الناعمة والرواية المتعلقة بها لم يكن باالكفااءة المطلوباة، كماا أن الجرعاة الزائادة عن اللزوم لنااحياة التادخال الحكومي في صياغة عملية صناعة الخطاب وتوجيها بالإفافة إلى إدارة عملية إدارة التصور أدت إلى تقويض مصداقية القوة الناعمة في وقت من د͉ من ت ثيرها الإيجابـاااااااااي وأثار الأوقاتإ مما سااار͉ع من عملية ت كلها وح ك ا في فأ البروباغندا. تساؤلات حول إمكانية سقوطها لاحق لما كانت منطقة الشارق الأوساط مساتقرة - بشاكل سالبـاااااااي - ، كان من السهل على الجانب التركي أن يطبق نلرياتا السياسية الحدي ة، والمفاهيم الم بتكرة في سياساتا الخارجية تجاق بلدانها. وليلع حققت سياسة "تصفير النزاعاات" و"العمق الاسااااااتراتيجي" نجااحاات كبرى لتركياا خلال فترة وجيزة، لكن اندلاع ال ورات العربية أدى بشااكل آلي إلى انتشااار حالة عدم ك ا غير الاساااتقرار الأمر اليي جعل من إمكانية تطبيق هيق الساااياساااات أمر كا لماا جرى ولم يكن يمتلاع ممكن. ولأن الجااناب التركي لم يكن مسااااااتعاد الأدوات التي تخولا التعامل مع حالة عدم الاساااااتقرار في المنطقة فضااااا ك لا عن إمكانية قراءة تداعيات ما يجري بشااااااكل دقيق، فقد بدا أنا يعتمد على

Made with FlippingBook Online newsletter