العدد صفر من مجلة لباب

178 |

رد الفعل في صياغة خطواتا التالية، كما أنا بقي يدافع عن فعالية توجهاتا ما قبل ال ورات العربية في مرحلة ما بعد ال ورات ) 26( وهو ما جعلا يدخل ك ا غير واقعي أفقدق القدرة على الت ثير على مجريات الأحداو لاساايما سااياق في البلدان التي تم اللجوء فيها إلى "القوة الصااااالبة" فاااااد موجات التغيير الشعبية لفر" أمر واقع. لكن سرعان ما بدأت التو قعات المتعلقة بولادة شرق أوسط ديمقراطي تتراجع مع لجوء بعض الأنلماة العربي اة إلى العنف في مواجهاة عملي اة التغيير لاسااايما في مصااار وساااوريا واليمن والعراق. أدى هيا النمط اليي يستند إلى "القوة الصلبة" إلى ولادة حسابات من نوع جديد لم يكن الجانب التركي يتوقعهاا. واجهات تر كياا آناياك مشااااااكلات كبيرة في تقييم طبيعاة الأحداو وما يمكن أن تؤول إليا التطورات الإقليمية الجديد. بهيا المعنى، فقد أجبرت الأحداو أنقرة على إحداو تغييرات غير مدروسااااة في طبيعة ت عامل ها مع المحيط الإقليمي ما أدى إلى ت كل في قوت ها ال ناع مة. كا نت الساااياساااة الخارجية للب لاد أولى فاااحايا هيا التحولإ ف نقرة التي اعتادت إدارة علاقاتها خلال الأعوام الساااااابقة بالاعتماد على ساااااياساااااية خارجية رة وقائمة على تصاور وافار، أصابحت تعتمد على ساياساة خارجية مباد قائمة على ردود الأفعال والحسابات قصيرة الأجلإ ما أدى إلى المساهمة كيلع في ت كل "القوة ا لناعمة" للبلاد حيث لم تعد عام ك ك لا فاعلا في محيط يساااااودق الاعتماد على "القوة الصااااالبة". حدثان بارزان على وجا التحديد عرقلا عمل ية صااااااعود "القوة ال ناعمة" الترك ية وقو͉فاااااااا من فاعليت ها، الانقلاب العساااااكري في مصااااار بالإفاااااافة إلى الحملة الوحشاااااية للنلام الساااوري فاااد المدنيين. ولم ا كانت تركيا غير مساااتعدة لاساااتخدام "القوة الصلبة" لاسيما في سوريا حيث التماس͊ المباشر معها، فقد أصبحت رهينة موقفها المعتمد على "القوة الناعمة" فقط. لقد وفااااااعت ال ورات العربية تركيا في موقف دفاعي بعد أن كانت تتقدم في قلب الشاارق الأوسااط. ثم ما لب ت الانعكاسااات الساا لبية للتطورات

Made with FlippingBook Online newsletter