تركيا في ظل التحولات الجيوبوليتيكية في الشرق الأوسط | 187
وهي الجهود التي تك فت بشكل كبير بعد موجة ال ورات العربية وال ورات المضااادة. في هيا السااياق، فلن صااعود قوة تركيا الصاالبة بشااكل فعال في العامي ن المافيين ساعد على احتواء التراجع الإقليمي اليي كانت تتعر" لا البلاد نتيجة الاعتماد الحصري على "القوة الناعمة" في بيحة غلبت فيها وتناافسااااااات عليهاا "القوة الصاااااالباة" للاعبين الإقليميين والادوليين. ومن المفارقات في هيا المجال، أن القوة الصاااااالبة التركية وّلدت في جانب من جوانبها في الحالة السااااااورية وفي حالة الأزمة الخليجية 2017 ، وفي حالة الصاومال قوة ناعمة انعكسات إيجابيّا على صاورة تركيا ودورها الإقليمي كقوة استقرار. لكن، بموازاة هيق الإنجازات المترتبة على اسااتخدام "القوة الصاالبة"، سااايكون هناك تحديات من دون شااع. فعلى سااابيل الم ال، يحقق الانتشاااار العسكري المتقدم للقوات المسلحة التركية خارج حدود البلاد مجموعة من ك ا ماا تتمحور حول بنااء قادرات الشااااااركااء الإقليميين الأهاداف التي غاالبا العسااااااكرية والأمنية والدفاعية، ومحاربة الإرهاب، وإنجاز الاسااااااتقرار الإقليمي من خلال الضاااااامااانااات الأمنيااة، وتعزيز الت حااالفااات الإقليميااة، وإرسال الرسائل السياسية، وإظهار القوة )53( . إلا أن الاعتماد على القواعد ك ا على اعتبار أن وجودها العسااااااكرية المتقدمة لا يخلو من مخاطر أيضاااااا مرتبط بالدرجة الأولى بخيارات الجهة المساااااتضااااايفة، والعلاقات ال نائية معها، وربما كيلع بالتوازنات السااااياسااااية وال عسااااكرية الإقليمية والدولية. حتى ا ن لم تواجا تركيا أي مشاااااااكل من هيا النوع لكن ربما سااااااتطرأ ك ا حول مصاير القواعد المنتشارة في شامال ساوريا والعراق تسااؤلات لاحق في المرحلة المقبلة. هن ااك نوع آخر من التحادي اات المرتبطاة كايل اع ب ااسااااااتخادام "القوة الصاااالبة". في بداية شااااهر أكتوبر / ت شاااارين الأول 2018 ، قامت الساااالطات التركية بتمديد فترة التفويض الممنوحة من البرلمان للقوات المسالحة للقيام بعمليات عسكرية خارج البلاد للحفاظ على الأمن القومي لمدة عام إفافي
Made with FlippingBook Online newsletter