العدد صفر من مجلة لباب

202 |

الصااااراع العربـ اااااااااي - الإساااارائيلي أحد أهم الأسااااباب التي تعتمدها الدول العربية، وعدد مهم من الدول الأجنبية، للتضاااااييق على مواقع التواصااااال الاجت ماعي، بحجة التصااااااادي لمحاولات التطبيع مع ال عدو الإساااااارائيلي والتواصاال مع أجهزتا الاسااتخباراتية. بالإفااافة إلى حماية المسااتخدمين من عمليات القرصااانة، خاصاااة وأن أجهزة الأمن الإسااارائيلية تنشااار بين الحين وا خر فيروسااااااات، بهدف فاااااارب أنلمة الحاسااااااوب في الدول المسااااتهدفة، بغية التزود بالمعلومات الاقتصااااادية والتطورات الصااااناعية والتكنولوجية وأهم المشروعات الاست مارية المتحققة. ويتداول الناشاطون على شابكات التواصال الاجتماعي، في العديد من الدول التي تسااااعى جاهدة إلى التضااااييق على المواقع الإلكترونية، ما يفيد ب ن أجهزة الدولة تعمل على مراقبة كل صااااااغيرة وكبيرة. وهو ما يطرأ إشكالية حرية الأشخا على شبكات التواصل الاجتماعي. كا من كا متزا يد وجاء في أحد ت قارير منلمة "فريدوم هاوس" أن عدد الدول بات "يحيو حيو روساايا والصااين في التدخل في شاابكات التواصاال الاجتمااعي، ورصاااااااد المعاارفااااااين عبر الإنترن ات، في تهادي اد خطير للديمقراطية ( 7 ) . وأظهرت المنلمة في تقريرها، اليي حمل عنوان "الحر ية على الإنترنت"، تراجّع 32 كا في مؤشااارات حرية الإعلام الرقمي، على بلد رأساااااها مصااااار وأوكرانيا. وخلص التقرير إلى أن الهجوم الأك ر حدة في العالم العربـااااااااي هو الهجوم على حرية التعبير، لكن المقاومة والإصاارار الأشد هو على ممارسة حق التعبير. سياسات واستراتيجيات التضييق على الشبكات الاجتماعية تزايد طلب الحكومات، خلال الساااااانوات الأخيرة، لبيانات حسااااااابات مسااتخدمي مواقع التواصاال الاجتماعي، وخاصااة موقع "فيساابوك"إ حيث أعلنت شركة "فيسبوك" أن الطلب ارتفع بنسبة %18 خلال النصف الأول من سنة 2018 .

Made with FlippingBook Online newsletter