السياسة الخارجية لروحاني: من "حلقة نياوران" إلى فشل "الانخراط البن͉اء " | 45
السانوات الأخيرة، حيث العلا قات بين الدول قد نمت وأفاحت معقدة أك ر من أي وقت مضااى. وقد أدى الارتفاع الحتمي في عدد اللاعبين الدوليين، بما في يلع المنلمات متعددة الأطراف والفاعلون غير الرساااميين، وحتى الأفراد، إلى تعقيد عملية صاانع السااياسااات. وفي الوقت نفسااا، فلن عملية العولمة الجارية - مهما ك ان تعريفها والتصااااااورات حولها، سااااااواء أكانت تحلى بال ناء أو الاحتقار - قد ألقت ب قلها اليي لا مفر منا على السااياساات الخارجية لجميع الدول، كبيرة كانت أم صغيرة، متقدمة أو نامية. يحمل ظريف قناعة وافحة ب ن مجيء روحاني إلى سدة الرئا سة قد ك ا في الساااياساااة الخارج أحدو تغيير ية لإيران، في ظل ساااياق دولي يتسااام ك ا بالتوتر بين إيران والولايات المتحدة الأميركية. حقق روحاني انتصااااااار ك ا في الانتخابات الرئاسية الإيرانية في يونيو حاسم / حزيران 2013 ، وحصل على 51 في المحة من جميع الأصااااااوات في الجولة الأولى فااااااد خمسااااااة منافسااين أصااوليين. وم ͉ل شااعارق الساا ياسااي بالاعتدال والأمل نقطة تحول مهمة في السااياسااة الإيرانية. وتشااير نساابة إقبال الناخبين، والتي بلغت 73 في المحة، إلى أن إيران خرجت من حالة الانقساااام التي شاااهدتها انتخابات يونيو / حزيران 2009 . كاان ظريف يرى أن المواقف البراغمااتياة لروحااني في القضااااااااياا ا لداخل ية وال خارج ية طم نت ال ناخبين، وت مايزت حمل تا عن الطروحات الغامضاة لمنافسايا في نواأ عدة رئيساية: تحليلا الوافار للوفاع الحالي لإيران، وصااااااياغتا الوافااااااحة التي لا لبس فيها للتحديات الكبرى التي تواجا المجتمع والدولة، ونهجا الصرير والمباشر تجاق المشاكل والحلول الممكنة. ف رمو يعر ز تيار الاعتدال ساياساتهم الخارجية من خلال الت كيد على إخفاقات السياسة الخارجية على مدى ثماني سنوات من حكم أحمدي نجاد: "يستند برنامج روحاني للسياسة الخارجية إلى نقد مبدئي ورصين وحكيم لسلوك العلاقات الخارجية خلال السنوات ال ماني المافية في ظل الإدارة
Made with FlippingBook Online newsletter