التنافس بين القاعدة وتنظيم الدولة في الساحل والصحراء

بينما يرصد الفصل الثا البنية الهيكلية لإمارة الصحراء (فرع قاعدة المغر َ الإسلامي في الساحل والصحراء) وت َ َ و َ  ز  َ ع َ كتائب وسرايا، تنتشر في المنطقاة، ها إ أفض  ر ال  ودور كل فصيل منها في ا ركات المسلحة علاى  سيطرة ا ت إ إقليم أزواد سنة 5155 ، وعلاقة تلك الكتائب والسرايا ببع ا محاداث في دوا المنطقة، فض ً لا ً في مواجهة القوات الفرنسية والدولياة في شمااا  ا  عن دورها ا . ما أما الفصل الثالث فخص هادية المتحالفة ماع ركات ا  صته للحديث عن ا تنظيم ال قاعدة ببلاد المغر الإسلامي في أزواد، وتناولت فياه بالتفصايل أرباع حركات ، هاد في غر إفريقياا، هي: جماعة أنصار الدين، وجماعة التوحيد وا وجماعة أنصار الشريعة، وحركة أبناء الصحراء للعدالاة الإسالامية، باعتبارهاا حركات جهادية متحالفة مع تنظيم القاعدة ببلاد المغار ا لإسالامي ؛ حياث ركات  تطرقت لنشأة كل حركة على حدة، وأسبا تأسيسها، وعلاقتها بباقي ا امخرى، وأبرز قادتها. ويسعى كتا "التنافس بين القاعدة وتنظيم الدولة في الساحل والصاحراء" لسرد ِّ أهم ِّ ً ماعات وراءها أو طرف كانت تلك ا  امحداث ال ً ا فيها، وتقديم قراءة الا مبعاد ا في اولة رصاد  ستراتيجية للتنافس بين التنظيمين في المنطقة، وتلك عبر طيطهما، وتشابك علاقاات  جانب من أنشطتهما التنافسية، وطرق تفكيرهما و هادية، فض تلف التنظيمات ا  ً لا ً َ عن حضور أبعاد أخرى ق َ َ ب َ ِ لية وع ِ رقية وإقليمياة في تكوين بعضها. نواكشوط 42 نوفمبر

/ تشرين الثاني 4102  مود أبو المعا  مد 

01

Made with FlippingBook Online newsletter