التنافس بين القاعدة وتنظيم الدولة في الساحل والصحراء

سبقت الهجوم، كما سرد  ال بلمختار من بين مبررات تلك الهجوم وجود سفارة إسرائيلية في موريتانيا، واعتقاا عدد من امئمة والعلماء ض من حملة كاان نظاام الرئيس امسبق معاوية ولد سيدي أحمد الطايع يشنها على التياارات الإسالامية آنذاك. امية العسكرية في "  لكن الواقع أن الهجوم على ا ا لمغيطي" منتصاف عاام 5111 لم يكن إلا بداية لسلس ل ة نشاطات مسلحة سيقوم بها التنظيم بعد تلاك في وإن رف تس موريتانيا، ح ا ميتها بالعمل العسكري الموج ه ضاد القاوات أو كومة الموريتانية. ففي نهاية عام  ا 5113 قام ثلاثة عناصر من التنظيم بقتل أربعاة  سياح فرنسيين قر مدينة ألاك شرق العاصمة نواكشوط، وقد نف  ذ تلك العملية كل مد ولد شبارنو المك "أبو مسلم"، وسيدي ولد سيدينا الم  : من ك "أباو جندا"، ومعروف ولد هيبة المك "أبو قتادة الشنقيطي"، وقد حااوا الشابان و  الثلاثة اختطاف الرعايا المستهدفين، لكن اطاولة زرة قتل فيها أربعاة لت إ

اطفون بمحاولاة  راح، بعد أن اشتبه ا من السياح بالرصاص وأصيب خامسهم أحد السياح مقاومتهم فأطلقوا عل يه النار وعلى باقي المجموعاة، ولاتوا باالفرار. ا أن العملية كانت بمبادرة من منفذيها ولا علاقة لتنظيم القاعادة ً ن لاحق وقد تبي ً ببلاد المغر الإسلامي بها، كما لم يكن لتنظيم "أنصار الله المرابطاون في بالاد شنقي " الموجود في نواكشوط حينها أي علم بها، بل إن منفذيها الثلاثة كانات وم حولهم شكوك بالنسبة لعناصر التنظيم تتعلق باحتماا وجود علاقات مشبوهة 

بينهم وبين أجهزة اممن الموريتانية، فقر روا القيام بتلك العملية لإثباات ولائهام  للتنظيم وتبرئة ساحتهم من تلك الش  َ ب َ ُ ه، كما أن التنظيم لم ي ُ ِّ علن عن تبن ِّ ياه لتلاك العملية ولم ي ا بشأنها على الإطلاق. ً صدر بيان ً وقد حاوا الشبان الثلاثة الذين نفذوا العملية رب الاتصاا بقادة التنظيم في ِّ الصحراء لتبن ِّ مد ولاد  اولات لذلك الغرض؛ حيث قام  ي العملية، وقاموا بعدة ادثة بياومين  السنغاا المجاورة عقب ا احه مع زميليه في العبور إ شبارنو بعد ب

يى أبو عمار"، وأبلغه باأنهم " يى جوادي المك  الاتصاا بأمير الصحراء حينها هم من قتلوا السياح الفرنسيين، وأن لديه مقتنيات الضحايا كدليل على تلاك،

019

Made with FlippingBook Online newsletter