التنافس بين القاعدة وتنظيم الدولة في الساحل والصحراء

كما كانت لدى المختار بلم ري تدارساها لتنفياذ ختار خيارات أخرى أجندته في موريتانيا، وقد جرى نقاشها في عدة اجتماعات داخل إمارة الصحراء؛ حيث تم تداوا العديد من الاحتمالات وفي مقدمتها مهاجمة الفناادق والمطااعم تستقبل الرعايا الغربيين في موريتانيا  والمطارات ال ؛ وتلك لاختطافهم أو قتلهم، يش الموريتاا ومقاار كما نوقشت أفكار أخرى تتعلق بمهاجمة قيادة أركان ا افر اممن، وتلك عبر انتحاريين يستقلون سيارات مفخخة.  الثكنات العسكرية و والمتطوعون لمثل تلك العمليات الانتحارية يتم تسجيلهم في لوائح على مساتوى ال تقوم بتحويلها إ  الكتائب والسرايا ال قيادة، ويمكن أن يتم استدعاء المتطاوع تطوع من أجلها.  ظة وتكليفه بالمهمة ال  للعمليات الانتحارية في أي لوا عن التنظايم أن المختاار  وحدثني أحد عناصر جماعة "الملثمون" الذين بلمختار قاا لهم تات مرة خلاا اجتماع ببع مقاتلياه، إناه أرسال خماس موريتانيا موعات إ ددة، لكن هذه المجموعات فشالت كلاها  لتنفيذ مهام ؛ لذلك فهو ااح مهاماه في مهتم بالبحث عن وسائل وآليات جديدة تضامن موريتانيا . يرسالها إ  ليلية مسبا فشل المجموعات ال  ولدى بلمختار قراءة موريتانيا في أداء مهامها على الوجه المطلو ، وتعتمد هذه القراءة علاى أبعاا سوسيولوجية وجغرافية، وفي مقدمتها طبيعة المجتمع الموريتاا ومنظوماة قيماه ار فيه يصر على معرفاة كم طبيعته البدوية، ا  ا ً ا منفتح ً تمع وعاداته؛ إت يعتبر ً ً جاره والتواصل معه، ومعرفة نسبه وحاله، فض ً ً ا للاستطلاع ب  ا ً تمع عن كونه ً الفشل بشكل دائام يعرض المهام المنوطة بالسرية إ فيه، والسرية هي العامل امساسي للنجاح في ميدان التنظيمات السرية، هذا فض ً ً هادي؛ حياث عن عدم وجود قاعدة شعبية في موريتانيا داعمة للفكر السلفي ا تنتشر في المجتمع الموريتا العقيدة امشعرية والطرق الصوفية تماد النااس في انب الفقهي من حياتهم على كتب فروع المذهب المالكي، ا وينظرون بعين الريبة كل دعوة جديدة تات طابع ديني، هذا مع غيا وجود قاعدة ميدانية للتنظيم إ داخل موريتانيا يلجأ إليها عناصره المطاردون أو المكلفون بمهام إتا نفذوا مهامهم. ففي الغالب يلجأ عنا اولة مغاادرة  صر التنظيم بعد انتهاء مهامهم أو فشلها إ ومعرفة امخبار، اممر الذي

د لا

لا

ويع ،

016

Made with FlippingBook Online newsletter