التنافس بين القاعدة وتنظيم الدولة في الساحل والصحراء

هجوم نواكةوط  خط  كانت من آخر العمليات ال  انن في لها المختاار بلمختاار حا مور

اولة القيام بهجمات  يتانيا وأراد لها أن تكون عملية نوعية، هي عن طرياق سيارات مفخخة، وس العاصمة نواكشوط، وكانت تساتهدف وزارة الادفاع وإدارة اممن العام قر القصر الرئاسي، والسفارة الفرنسية بنواكشاوط. فبعاد يش الموريتا في شماا ما قام بها ا  عمليات التوغل ال احه في طرد عناصر ، و  ر المختار بلمختار  دود الموريتانية، فك  قر ا  التنظيم من غابة "وقادو" شماا ما  كمة تساتهدف ضار  في عملية نوعية ضد موريتانيا؛ حيث قام بإعداد خطة مناطق حيوية في العاصمة نواكشوط تكون بمثابة رسالة قوية للنظاام الموريتاا ؛ ولهذا الغرض أر سل سيارتين مفخختين ترافقهما سيارة دعم وإسناد لتنفيذ المهمة، وقد انطلق الموكب من جبل "تغرغارت" في أقصى شماا شرق أزواد ( 1) ، وكاان : على متن كل سيارة ثلاثة مسلحين، موزعين على النحو التا - : السيارة امو مبا وزارة الدفاع وإدارة اممان كلفت بالتوجه إ المجاور مد المختار ولاد فااا  ة لها قر القصر الرئاسي، وعلى متنها اا وكاان المك "أبو جندا"، المرشح لقيادة السيارة بوصفه انتحاري ا، وهو من الموريتانيين اموائال الاذين انضاموا ً ا ناسف ً يرتدي حزام ً ً للجماعة السلفية للدعوة والقتاا، وقد اعتقل مع عبد الرزاق البارا من

طرف المت ُ مردين التشاديين وس ُ  ل  م للجزائر سنة 5114 ، لكن السالطات إمارة الصحراء أزواد وانضم إ زائرية أفرجت عنه، فعاد أدراجه إ ا من جديد. وكان برفقة "أبو جندا" في سيارته كل مد امماين  من ا بالتغطية أثناء تنفيذ العملياة، ً ولد امبالة، المك "معاوية"، وكان مكلف ً ومع

زائري "سعد" وهو خبير متفجرات وكان يفترض أن يكون هما ا هيز ووضع اللمساات ل مهمته في  ا من بين الانتحاريين، وتتمث ً أيض  ً امخيرة قبل تفجير السيارتين المفخختين.

يش لة أخبار ا

يش ، قيادة أركان ا

( 1 ) "الإرهابيون ينتحرون على أسوار نواكشوط"،

/ نيسان 5155 .

، مارس / إبريل - آتار

الموريتا ، العدد 51

018

Made with FlippingBook Online newsletter