التنافس بين القاعدة وتنظيم الدولة في الساحل والصحراء

وإن هي إلا أشهر معدودات ويقتل أبو بكر المصري في إبريل / نيسان 5154 ، ليصبح منصب اممير شاغ لس الشورى "أحمد ولد العامر" (التلمسي) ا، فاختار ً ر ً ا للتنظيم، ويقوا أنصار بلمختار ً ا جديد ً أمير ً ً : إن بيعة التلمسي تمت بعا د ا للتنظيم ً لس الشورى بمبايعته أمير ا من ً بلمختار عرض ً ً . وفي نهاياة عاام 5154 ، تمكنت القوات الفرنسية من اغتياا التلمسي في وس منطقة أزواد ، ليبقى منصب ا مان تأسايس ً ا من جديد وللمرة الثانية في ظرف خمسة عشر شهر ً اممير شاغر ً ً التنظيم. وعشية مقتل أحمد التل ا خارج منطقة أزواد ماع ً سي كان بلمختار موجود ً أخذ البيعاة مان لس الشورى، فسارع "أبو الوليد الصحراوي" إ عناصر من أعضاء الشورى الموجودين معه في شماا ا للتنظيم، وأتبعهاا ً ، وأعلن نفسه أمير  ما ً بقرار مبايعة تنظيم الدولة الإسلامية في شهر مايو / 5151 الرد ا من ً ً لس الشورى، قبال أن بلمختار الذي رف تلك البيعة باسم يصادر لاس الشورى في يوليو / ماعة ا ً من نفس العام مبايعة بلمختار أمير ً لمرابطاو "؛ ن وار مع قيادة القاعدة ببلاد المغر الإسلامي من أجل العودة  ليواصل جهوده في ا إعلان أمير تنظيم القاعدة بابلاد المغار إليها. وقد أفضت تلك المفاوضات إ الإسلامي عبد الملك دوركداا / كانون اموا عام 5151 انضمام جماعة

رفا

م

سريع

، فجاء

أيار

تموز

في ديسمبر

"المرابطون" لتنظيمه ومبايعتها له، لكن بلمختار فض ا عن ً ل هذه المرة أن يبقى بعيد ً رد شراكة، في حين بقاي هاو التبعية لإمارة الصحراء، وأصبحت علاقته معها يدين بالبيعة للأمير العام للتنظيم عبد الملك دو ر كداا. كجيبة طارق بن كياد عند تأسيسها بداية عام 5113 ميد أبو زيد  زائري "عبد ا قيادتها ا تو ،" مد " قيقي  واسمه ا بن مبروك بن الساسي بن غدير" من قبيلة الشعانبة في جنو ا باين قاادة القاعادة في ً زائر، وكان من أكثر قادة التنظيم راديكالية وتشدد ا ً ا، فهو من مواليد عام الساحل والصحراء، كما أنه من أكبرهم سن 5913 في بلادة الدبدا د  زائر قر ا جنو شرق ا ود مع ليبيا؛ حيث تربى في وسا غاير

061

Made with FlippingBook Online newsletter