التنافس بين القاعدة وتنظيم الدولة في الساحل والصحراء

ُ ُ ِ ِ ا باسم "كتيبة طارق ً ف لاحق ً بن زياد"، وأطلقوا على أنفسهم في البداية اسام

ع ر و د

أمام عناصر تنظايم  ون"؛ إت يعتبرون هم من فتح صحراء أزواد شماا ما  "الفا ماعة السلفية للدعوة والقت "ا اا"، بعد أن قرروا الاستقرار بها. وقد أقام أبو زياد في صحراء أزواد قرابة عشر سنوات، أكثر من ثلاث سنوات منها (ما بين النصف الثا من 5117 5113 امساة في تنظايم  ا لإمارة المنطقاة ا ً ) قضاها تابع ً ماعة السلفية للدعوة والقتاا، نش خلالها في تهريب السلاح إ ا زائر داخل ا ،

وبداية

زائري سنة يش ا كما قاد معركة ضارية مع ا 5112 ُ ُ رفت باسام معركاة ُ الشبانة، وق ُ مد اممين ولد لولاد المك "معاوية الصحراوي"، وهو أحد  تل فيها رجاا التنظيم الذين نشطوا في عمليات الاكتتا داخل موريتانيا. وفي عام 5113 ماعة السلفية للدعوة أعلنت ا والقتاا عن هيكلة جديادة ايى " يى جوادي المك  أسندت قيادتها للقائد العسكري  لإمارة الصحراء، ال أبو عمار" بعد عزا المختار بلمختار عنها، وبموجب هذه الهيكلة انضم أبو زياد ُ إمارة الصحراء وأصبحوا ي ومقاتلوه إ ُ عرفون باسم "كتيبة طارق بن زياد"، وقد ل وجوده  شك  مع رجاله في صحراء أزواد - ا لإمارتها خالاا ً دون أن يكون تابع ً السنوات امو - َ عامل َ ٍ توتر ٍ وإزعاج مميرها المختار بلمختار؛ حيث كان أبو زيد ، ع

ا لبلمختار، وكان هاذا ً يتحرك في تلك الصحراء كيف شاء دون أن يكون خاضع ً امخير يرى فيه غلظة وفظاظة قد تضر بمساعيه لاحتواء ساكان أزواد وخطاب ُ ُ ِّ ِّ هم، ورب علاقات مع الفاعلين الاجتماعيين والمهربين والتجار هناك. احتكاك ا إ ً توتر في العلاقة بينهما كادت أن تتطور أحيان وقد أدى تلك إ ً ة بين الرجلين  اولات ترتيب لقاء مصا  بينهما، وقد فشلت 5114

سانة

، وإن

كانا قد تقابلا أكثر من مرة - ُ من بع عناصر التنظيم، وقاد ا من أحد اللقاءات بينهما في فيلم مصور لدى جماعاة الملثماون ً شاهدت جانب ً - لكنها كانت لقاءات عابرة، عم لاف أكثر مما جبرت الصدع  قت ا ؛ وهو ما دفع الإسراع سانة ماعة السلفية للدعوة والقتاا إ بقيادة ا 5113 بإرسااا ايى  جوادي، ليكون ميد أبو  ميع هناك بمن فيهم المختار بلمختار وعبد ا ا على ا ً أمير ً يى جوادي كان  زيد، إلا أن موقف - ماعاة في على غرار موقاف قياادة ا حسب ما ُ علمت

065

Made with FlippingBook Online newsletter