التنافس بين القاعدة وتنظيم الدولة في الساحل والصحراء

"الفرقان"، وهو شا موريتا من مواليد عام 5915 في بلدة "الفريوة" جناو ظرتها العريقة، وتعر  العاصمة نواكشوط؛ حيث تلقى تعليمه الديني في ف هنااك على لي باي اا يادرس في تلاك ا جهادي يدعى "عبد الرحمن الزواي" كان سلفي ا، وبدأ ا ً اطظرة، تأثر به كثير ً العاصمة هادي، ثم انتقل إ هتمامه بالفكر السلفي ا نواكشوط؛ حيث التحق عام 5111 امعاة بمعهد العلوم الإسلامية والعربية التابع مد  الإمام بن سعود الإسلامية في المديناة المناورة، وفي سانة 5117 أغلقات ُ جة تدريسه لمناهج ت  السلطات الموريتانية المعهد ُ ِ سه ِ م في تهيئة الشبا لاعتنااق للدراساات والبحاوث الإسالامية  أفكار سلفية جهادية، فالتحق بالمعهد العا بنواكشوط لإكماا دراسته، قبل اعتقاله سنة 5111 بتهمة الانتماء لتنظيم سالفي جهادي في موريتان ي ا يسمى "المرابطون"، وداخل السجن أكمل دراسته وحصال على شهادة البكالوريوس في العلوم ال رية مؤقتاة  شرعية، قبل أن يتم الإفراج عنه سنة 5112 ؛ حيث غادر موريتا ني ماعة السلفية للدعوة معسكرات ا ا إ ً ا متوجه ً

، زائرية في شماا ما والقتاا ا ب رفقة آخرين متهمين بالانتماء للتنظيم، وبقاي في ِّ ا ويقر التنظيم رسمي ماعة ثلاث سنوات قبل أن ينضم إ معسكرات ا ِّ ر مبايعاة أمرائه سنة 5119 . يقوا رفاقه : ماعة طلبوا منه أن يقترح كنية معسكرات ا إنه بعد وصوله إ لنفسه، فقاا :

ُ سمو على آخر من ق ُ ِّ تل منكم، فلقبوه "عبد الله" تأس ِّ ً ي ً ا بآخر قتيال منهم وهو جزائري يدعى "عبد الله أبو خولة"، وك هو نفساه باسام والاده سن، فأصبح يع  ا سن عبد الله الشنقيطي"، وشارك في العدياد  رف باسم "أبو ا من المعارك وامنشطة قبل أن يبايع التنظيم.

ويقوا العارفون به : إنه ضليع في علوم الشريعة الإسلامية واللغاة العربياة، اا ً ديث والتفسير، وكاان خطيب  وعلى دراية كبيرة بالمتون الفقهية ومصنفات ا ً ا في معسكرات ً ومرشد ً قاام  التنظيم، كما أشرف على العديد من اطاكمات ال المخابرات الموريتانياة ودوا المنطقاة،  بها التنظيم ضد متهمين بالتجسس لصا ُ

ُ ِّ سندت إليه مهمة مسؤوا الإعلام في إمارة الصحراء، كما عي ِّ ا لإماارة ً ن قاضي ً  ا لزميله إبراهيم ولد ً ا للجنتها الشرعية، خلف ً الصحراء ورئيس ً ً مد ولد عبد البركة،

وأ

085

Made with FlippingBook Online newsletter