التنافس بين القاعدة وتنظيم الدولة في الساحل والصحراء

الشخصية وخصوماتهم اطلي كان له هدف  ة بالشريعة الإسلامية، لكن إياد أغ أغا رد تعيين قضاة شرعيين في المنطقة، وفشلت المفاوضاات بيناهم وباين أكبر من ركة الوطنياة  ر ، وكانت عيونهم تراقب ا  الوجهاء، فشرعوا في التخطي لبدء ا دود مع الن  تهاجم قواتها مدينة "منيكا" قر ا  لتحرير أزواد ال يجر، ومدينة "ليرة" دود مع موريتانيا  قر ا ؛ ركة في تسجيل النقاط علاى  اولة لمنافسة ا  وتلك في توجد بها  بلية، ال رك مقاتلو "أنصار الدين" صو مدينة "أجلهوك" ا  امرض. و ، وهاجموها في شهر يناير  قاعدة للجيش الما / 5155 ، بقوات مشاتركة بين أنصار ال دين وتنظيم القاعدة ببلاد المغر الإسلامي، لكن الهجوم فشل بعد أن  اكتشف مقاتلو "جماعة أنصار الدين" وجود دبابات كانت تراب في وضاع قتاا ا، فاضاطروا ً خارج القاعدة العسكرية، لم تتمكن عيونهم مان رصادهم ساابق ت وطأة قصف الدبابات، بعد مق  للانسحا 55 ا منهم، وك ً عنصر ً انت تلاك ر ،  إعادة التفكير في توقيت ا يبة للآماا، أحبطت معنوياتهم ودفعتهم إ  بداية المدينة ونصبوا كمائن على الطرق المؤدية إ ؛ لمنع وصوا أي إ مدادات لها، وأثنااء تشاورهم لوضع خطة جديدة للهجوم، فوجئوا برتل من القاوات المالياة يتقدماه مد ولد ميدو،  الكولونيل ا من مدينة "غاوا" ً مدينة "أجلهوك"، قادم وهو يتجه إ ً

كانون الثا

ل ت

لتعزيز القوات الموجودة بالمدينة؛ حيث كانت قوات القاعدة قد نصبت كمائن على ا لوصوا الإمداد ً سب  المدينة الطرق المؤدية إ ً ا ت؛ حيث كانت تراب عدة سيارات يقودها القائم بأعماا أمير منطقة الصحراء في تنظيم القاعد ة ببلاد المغر الإسلامي، ا للقوات القادمة، واشتبكوا معها، فكاان عنصار ً "نبيل أبو علقمة"، فنصبوا كمين ً ُ مقاتلي "أنصار الدين والقاعدة"؛ حيث ق  المباغتة لصا ُ تل عدد من عناصار الرتال العسكري، واعتقل العشرات، وغنموا سيارات وكميات كابيرة مان امسالحة والذخيرة، وانسحب "ولد روح خفيفة، فأعاد لهم ميدو" وبقايا قواته، بعد إصابته تلك الانتصار معنوياتهم ،  مسافة تبعاد حاوا وانسحبوا إ 51 كلام خاارج "أجلهوك" للتخطي لهجوم جديد. اولة لتجنب المواجهة من جديد في "أجلهوك"  وفي ، اتصلت قيادة "جماعاة أ نصار الدين" بأحد وجهاء المدينة، وسلمته شري فيد ي ُ و وجهاز اتصاا عن ب ُ عاد،

110

Made with FlippingBook Online newsletter