التنافس بين القاعدة وتنظيم الدولة في الساحل والصحراء

امية العسكرية المالية في المدينة، وتضم  وطلبوا منه أن يسلمهما لقائد ا ن الشري ا من "أنصار الدين" بالسماح للقوات المالية بالانسحا مان المديناة ماع ً عرض ً ُ سياراتهم دون التعرض لهم، أو مواجهة هجوم كاسح لا ي ُ بقي ولا يذر، علاى أن يتم هاز اللاسلكي الذي زودوه به. وقاد رد التواصل بينهم وبينه عبر ا قاادة ُ في المدينة بإهانة الوجيه الطارقي الذي أ  يش الما ا ُ طايم  رسل إليهم واعتقاله و شري الفيد ي و الذي جاء به، ساعتها بدأ مقاتلو "أنصار الدين" باالهجوم علاى القاعدة العسكرية، ومع اندلاع المعارك ت دخل رتل من قوات القاعدة ببلاد المغر جانب مقاتلي القاعدة، وخالاا الإسلامي، وشارك في تلك المواجهات بعنف إ ُ هذه المعركة ق ُ تل أوا شا من أبناء أزواد ا هادياة عشاية ماعات ا لتحق با المنطقة بداية العقد الماضي، ويدعى "الزبير التماشقي" وصولها إ ، وقد قتل أثنااء مش ُ اركته في الكمين الذي ن ُ  صب للقوات ال ي "أب قودها "ولد ميدو"، إضافة إ و شريح امزوادي"، المنحدر من إحدى القبائل العربية امزوادياة، و"أباو عبيادة التشادي"، كما لقي القيادي البارز في سرية "الفرقان" بتنظيم القاعدة الميمون ولد امينوه المك "خالد الشنقيطي" مصرعه خلاا الهجوم اموا، عندما حااوا ماع موعة من المقاتلين اقتحام برج الثكنة العسكرية. وقد حدثني أحمدو ولد الشريف المختار المك "خبيب" - وهو قيادي من سرية الفرقان، ينحدر من مدينة بوتلميت في غر موريتانيا - خلاا لقائي به في مدينة تمبكتو عان معركاة "أجلاهوك" ظات م  و قتل صديقه وقائده الذي يعتز به، الميمون ولد امينوه (خالد الشنقيطي)؛ ً حيث قاا إنهما (أي خبيب وخالد) كانا يقاتلان مع ً ا خلاا بداية المعركاة امو

انب الغر من خلف ساتر واحد على ا باي من السور اطي بالقاعدة العسكرية في المدينة، وأثناء المعركة ومع اشتداد وطأة ال قتاا طلب بعا المقااتلين مان مل سلاح "انر  "خبيب" الذي كان باي 3 ا  " التوج  أحاد المواقاع ه إ دقيقتين مان  لضربها، بينما كان "خالد" يستعد مع آخرين للاقتحام، وبعد حوا صن زميله "خالد" وس إطلاق نار كثيف، فوجئ بأحد المقاتلين  مغادرته مكان وهو يصيح به : ُ

جي

ُ تل خا ! لد" مكانه حيث وجده مرمي فسارع إ ا علاى امرض ُ وقد استقرت رصاصة في جبهته، كما ق ُ تل في نفس المعركة الناشا الموريتاا

111

Made with FlippingBook Online newsletter