التنافس بين القاعدة وتنظيم الدولة في الساحل والصحراء

لتحرير أزواد سايطرت عليهاا  " في تصريح للناطق الإعلامي باسمها، أنها هي ال مدينة إضافة إ "منيكا"، فجاء رد "أنصار الدين" على لسان "جليبيب" نفساه، ا ً سيطرت على مدينة "أجلهوك"، نافي  الذي أكد أن جماعة "أنصار الدين" هي ال ً ركة الوطنية شاركت في الهجوم عليها، وأعط  أن تكون ا ى تفاصيل أكثار عان معركة "أجلهوك"؛ حيث أكد أن مقاتلي "جماعة أنصار الدين" واجهوا صعوبة في اقتحام المدينة في البداية ؛ بسبب التحصينات الكبيرة والقوية لقاعدتها العساكرية، أبداها العسكريون الماليون المتحصنون فيها،  والمقاومة ال اصارتها  لكنهم قرروا وقطع الإمدادات ع تؤدي إ  نها، وتلك عبر نصب كمائن على الطرق الثلاثة ال المدينة، وهي الطريق الراب بينها وبين مدينة كيداا، والطريق الذي يرب بيناها وبين مدينة تس ا ليت، والطريق الثالث الراب بينها وبين مدينة غاوا. وخلاا الياوم اصرة المدينة وأثناء دراسة قادة "أنصا  الثا على طة اقت  " ر الدين امهاا بعاد بقيادة الضاب  يش الما اولتهم السابقة، اقتر منها رتل عسكري من ا  فشل ا مان مديناة ً مد ولد ميدو" الذي ينتمي لقبيلة "ترمز" العربية في أزواد، قادم " ً غاوا، وبمعيته 71 سيارة عابرة للصحاري، و 7 شاحنات، ومادرعتان وصاهريج وقود، وحين وصل " مشارف المدينة اشتبك مع كماين لمقااتلي ولد ميدو" إ "جماعة أنصار الدين"، واستمر القتاا لي ً

ح

لا ً ، وفي اليوم  التا اشاتدت المواجهاة، وتمكن مقاتلو "أنصار الدين" من تدمير إحدى المدرعتين وإصاابة بارج الثانياة ُ والاستيلاء على شاحنات ن ُ صب عليها سلاح من نوع ة ي 54 , 1 ، وقد أص يب "ولاد روح طفيفة ميدو" في تلك المواجهة ،  وتمك   ن من الانسحا في المدرعاة الا أصيب برجها ، ُ وق ُ تل عدد من جنوده ووقع آخرون في امسر. ا باسم المقاتلين الإسالاميين في أزواد قاد ً وباعتباره ناطق ً م "جليبياب" في اته حصيلة المعركة النهائية للسيطرة على مدينة أجلهو  تصر ك، قائ ً لا ً إنهم تمكناوا ا من امسلحة والذخيرة في قاعدتها العسكرية، زون ضخم جد  من وضع اليد على صيلة النهائية تمثلت في قتل  زون كبير من المواد الغذائية، وأن ا  و 19 ا عساكري مالي ا، وأسر 9 منهم، بينما قتل 53 من عناصر "جماعة أنصاار الادين" وتنظايم القاعدة المت حالف معها.

119

Made with FlippingBook Online newsletter