التنافس بين القاعدة وتنظيم الدولة في الساحل والصحراء

ا نود الذين كاانوا يتحص والسيطرة عليها، واعتقلوا عشرات ا نون داخلاها،  ا امسلحة والذخيرة الا ً ركة الوطنية الغنائم خصوص  وتقاسمت أنصار الدين وا ً كانت داخل القاعدة العسكرية، وتبادلتا الادعاءات بشأن حقيقة السيطرة علاى المدينة؛ حيث اد عت كل منهما س يطرتها عليها، وهو ما دفع "جماعة أنصار الدين"

ماعة القيادي في ا لي لتسيير المدينة باسمها، أسندت رئاسته إ  لس تعيين إ من الطوارق انشق عن القوات  يش الما "إبراهيم أغ بنه" وهو ضاب سابق في ا ماعة "أنصار الدين". المالية، وانضم

برة العسكرية  كما أن ا والتجربة الطويلة في التمرد لزعيم جماعة "أنصار الدين" ، والمتحالفين معه من عناصر تنظيم القاعدة بابلاد المغار الإسالامي  إياد أغ أغا  هاد في غر إفريقيا، مك وجماعة التوحيد وا  ا نتهم نسبي ركاة الوطنياة  من حشر ا

قيق  اولة حرمانها من  لتحرير أزواد في الزاوية و مكاسب استرات ي جية علاى امرض ركة تهاجم المدن والتجمعات السكانية للاصطدام بالسكان، والدفع  عبر ترك قوات ا او القواعاد العساكرية  ركات المتحالفة معهاا  بقوات جماعة "أنصار الدين" وا ازن امسالحة والاذخيرة،  توياتها من  والثكنات للسيطرة عليها، ووضع اليد على َ َ ارتكاب فيهاا  و بع امحياء الشعبية والتجمعات السكانية ال  التحرك ركة الوطنية أعماا انتقام، أو سلب ونهب  سوبون على ا  مقاتلون ؛ وتلك لتقاديم هاديين" "ا باعتبارهم  ل   ركة الوطنية،  وانتقام ا  يش الما ومنقذين من بطش ا ركة الوطن  ورغم تلك استطاعت ا ية بس سيطرتها على أجزاء كابيرة مان أزواد،

ومن ث

م شك

صين

تلف قبائل المنطقة.  وكسبت مئات المقاتلين من الجيش المالي : بداية الان يار في الةمام 

 ل سقوط قاعدة "أمشش" العسكرية قر مدينة "تس ا ليت" في العاشر من يش الما بيد "جماعة أنصار الدين" بداية انهيار ا في أزواد،  / آتار عام 5155

مارس

" في باما ا

ثم جاء الانقلا العسكري الذي قاده النقيب "أمادو

كو ضاد

سونغو

ِّ ِّ ه الضاربة القاضاية

توري" في 55

الرئيس " توما مادو أ

، ليوج

آتار

مارس لا

/

5155

ً . وبعد وقوع الانقلا واضطرا اموضاع في

المنهارة أص  يش الما لمعنويات ا ً

101

Made with FlippingBook Online newsletter