التنافس بين القاعدة وتنظيم الدولة في الساحل والصحراء

ركة الوطنية، وبعد مغادرة القوات المالية لها علاى  ادة ا

قادة المليشيات العربية وقي

ليات نهب وسلب استهدفت اا ً وعاشت المدينة يوم ً

عجل، باشرت عناصر من تلك المليشيات العربية ع مقار القيادة العسكرية والبنوك وبع المؤسسات العمومية ، ا من السلب والنهب. وفجأة وفي وقت متأخر من مساء الثا مان ً مرعب ً إبريل / نيسان ، فوجئ سكان المدينة بضجيج السيارات وقعق

م ع

شاهر

ة السلاح، وعشارات الرجاا المسلحين وهم يدخلون المدينة ؛ ليتبين أن اممر يتعلق بكتائب من تنظايم يى أباو الهماام"، " " القاعدة ببلاد المغر الإسلامي يقودها أمير سرية "الفرقان وأمير كتيبة طارق بن  زياد "عبد ا ميد أبو زيد"، وقد سيطروا على المديناة دون

موعة منهم قسمين؛ حيث أعلنت قتاا، وانقسمت المليشيات العربية داخلها إ ساارعت  بقيادة العقيد حسين غلام انضمامها للحركة الوطنية لتحرير أزواد ال موعة أخرى تل لبس سيطرتها على المطار وامحياء المجاورة له، بينما رفضت

ك

غار المديناة، لكان واحتفظت بولائها للدولة المالية وانسحب عناصرها إ َ ركة الوطنية سرعان ما ع  ساندت ا  المجموعة ال َ َ د َ َ ل َ ْ ت ْ  عن قرارهاا، وشاك  لت ُ مليشيات ع ُ بهة الوطنية لتحرير أزواد" ( رفت باسم "ا FNLA و ، ) أسندت قيادتها العسكرية لكل من المقدم حسين غلام، وإبراهيم ماد  ولد حنده، بينما تاو اممين ولد سيداتي منصب أمينها العام.

وبعد سيطرة تنظيم القاعدة على مدينة تمبكتو د الذعر في صفوف الساكان، ا بعد أن راجت شائعات عن عزم عناصر القاعدة الانتقام من بعا قبائال ً خصوص ً ر ضدهم خلاا السنوات السا  "البرابيش" الذين شاركوا في ا بقة، لكان إيااد أغ المدينة وأعلان زعيم جماعة "أنصار الدين" المتحالفة مع تنظيم القاعدة، وصل إ  أغا ا لعناصر تنظيم القاعدة فإنها تمت باسم "جماعة أنصاار أن السيطرة وإن كانت ميداني الدين"، وأن سابات، ثم انتد القيادي في جماعة أنص  "المجاهدين" لم يأتوا لتصفية ا ار الدين "سندة ولد بوعمامة"، المنحدر من قبيلة "أولاد إ كاام  عيش" كواجهة إعلامية دد. كما سعى قادة القاعدة من خلاا كلمات ألقوها في المساجد وامسواق المدينة ا طمأنة السكان، وأنهام جااؤوا والتجمعات وزيارات قاموا بها لبع الشيوخ، إ لإقامة الدين وتطبيق الشريعة س  الإسلامية، ولم يأتوا لتصفية ا ا بات مع أي كان.

108

Made with FlippingBook Online newsletter